*اللجنة الإعلامية/مفرح الحقوي
أوضح الدكتور مساعد الحديثي مدير عام مركز البحوث والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة العلمية بندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله-أنه تم تحديد موضوعات محاور الندوة وفقاً للجوانب المتعددة التي أحاطت بالدعوة في عهد الملك عبدالعزيز وأشار إلى أن عدد البحوث لم يتجاوز ثمانية بحوث تم تحديد المكلفين بالبحث فيها وفق التخصصات التي يتمتع بها كل باحث.
وأبان الدكتور الحديثي أن هذه الندوة ستركز على منهج الملك عبدالعزيز في الدعوة إلى الله وكيف استطاع أن يوحد الجزيرة العربية وقد تطرق إلى العديد من النقاط عن الندوة وهذا أبرز ما تحدث عنه:
1- يتم تقييم البحوث المقدمة للندوة باتباع الأساليب العلمية المتعارف عليها، وقد تم تأليف لجنة علمية خاصة بالندوة تتولى اختيار محاور الندوة والباحث المناسب لكل محور ثم تقييم البحوث مبدئياً وبعد ذلك إحالتها لفاحصين متخصصين من أعضاء هيئة التدريس في جامعات المملكة ومن ثم مراجعتها نهائياً قبل إجازتها للطبع.
2- محاور ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثمانية محاور، وقد استكتب لكل محور باحث واحد وبالتالي فعدد بحوث الندوة ثمانية بحوث ولم يصلنا عدد إضافي لأن الاختيار كان محدداً سلفاً ووجهت الدعوة لأشخاص محددين للمشاركة.
3- كماذكرت سابقاً، البحوث المقدمة للندوة محدد عددها والأشخاص المقدمين لها من قبل اللجنة العلمية وفقاً لضوابط علمية وتمشياً مع محاور الندوة المحددة سلفاً.
4- جودة البحوث تأتي من حسن اختيار المحور واختيار الباحث المتمكن وبالتالي المحافظة على مستوى البحوث المقدمة للندوة إلى جانب تحكيم البحوث ممايعطيها ثقلاً علمياً ومصداقية في مجال الموضوع الذي تتحدث عنه.
5- الندوة تغطي جميع الجوانب الدعوية المتعلقة بحياة المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وقد غطت محاور الندوة موضوع الدعوة إلى الله ابتداءً من قبل عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى عصرنا الحاضر حيث أصبحت الدعوة جزءاً من مسئولية الدولة - أيدها الله - ممثلة في العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية ومن أبرزها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والتي تنظم هذه الندوة وتحاول من خلالها تتبع مسيرة الدعوة إلى الله خلال مائة عام ومتابعة التطورات التي مرت بها مؤسسات الدعوة ووسائلها عبر مائة عام حتى وصلنا اليوم - بحمد الله - إلى استخدام الإنترنت في الدعوة باعتبارها أحدث وسائل الاتصال.