Saturday 5th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 21 صفر


المسئولون بوزارة الشؤون الإسلامية:
رعاية الأمير نايف للندوة تكريم للدعوة والدعاة
سعود بن طالب: رعاية الأمير نايف للندوة يؤكد اهتمام ولاة الأمور بالدعوة والدعاة

*اللجنة الإعلامية/علي الجمحان
تحدث عدد من المسئولين بوزارة الشؤون الإسلامية الأوقاف والدعوة والإرشاد عن ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز التي سيفتتحها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم السبت بقاعة الملك فيصل بالرياض وقد أجمع المتحدثون على أهمية هذه الندوة وأكدوا أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز لها يجسد اهتمام سموه بالدعوة والدعاة في هذه البلاد المعطاءة.
واستهل الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب وكيل الوزارة للشئون الإدارية والفنية حديثه عن الندوة ورعاية الأمير نايف لها بقوله إن من الوفاء لهذا الملك الداعي إلى الله وخدمة للدعوة إلى الله إبراز الجانب الدعوي من شخصية الملك وسيرته الراشدة رحمه الله، وهذا ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد باقتراح ومتابعة حثيثة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي من إقامة ندوة عن الدعوة إلى الله تعالى في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومما يزيد هذه الندوة رونقاً وجمالاً أن الذي يرعى هذه الندوة المباركة ويفتتح أعمالها أحد أبناء الملك عبدالعزيز - رحمه الله - السائرين على منهاجه المقتفين أثره في العناية بالدعوة إلى الله تعالى ورعاية الدعوة في كل مكان والاهتمام بتطوير شؤون الدعوة وأساليبها ووسائلها إنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله لكل خير وأمده بعونه وتوفيقه نسأل الله تعالى أن يديم على هذه الدولة المباركة نعمه الجليلة وأعظمها نعمة التمسك بالإسلام والاعتصام بالكتاب والسنة وأسأل الله أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على دعمهم المتواصل للدعوة والدعاة والعلماء في هذه البلاد وأن يجزل لهم العطاء إنه على ذلك قدير.
ومن جهته اعتبر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار الوكيل المساعد للدعوة بالداخل تنظيم ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز خطوة موفقة لإظهار الجوانب الدعوية لدى هذه الشخصية الدعوية الكبيرة التي كان لها دور كبير في تأسيس وتوحيد هذا الكيان الكبير تحت راية التوحيد وأكد العمار أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه الندوة - يحفظه الله - يعطي الصورة الصادقة لاهتمام سموه بالدعوة والدعاة وأن تشريفه ورعايته لهذه الندوة يعطي دلالة كبيرة على ما يخصصه سموه من وقته لرعاية الأنشطة الدعوية التي تصب في مصلحة هذه البلاد وهذا هو ديدن أبناء الإمام الراحل من بعده حتى وقتنا الحاضر وذلك من خلال حضورهم لمختلف المناسبات الدعوية وما رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز لهذه الندوة إلا تجسيد لهذا الدور وتكريم للعلم والعلماء والدعاة في هذه البلاد وهو امتداد لما يقدمه قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من اهتمام بهم في الشأن ذاته وهو اكمال للدور الذي قام به موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن تبعه من أبنائه الأفاضل حتى العهد الحاضر الذي يعتبر مضرباً للمثل في حرصه على دعم العلم والعلماء كما أكد الشيخ مدوي بن علي بن جابر المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير إن تنظيم ندوة عن الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز يعد من باب الوفاء لهذاالإمام العظيم الذي خدم الإسلام والمسلمين وقضى على البدع والخرافات في الجزيرة العربية واستطاع أن يوحدها ويجمع كلمة المسلمين فيها كما لقي العلماء والدعاة اهتماماً كبيراً وعناية منه رحمه الله رحمة واسعة ووصف مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه الندوة باللفتة الكريمة من سموه لإخوانه العلماء والدعاة في هذه البلاد وهو تكريس لجهوده في دعم الدعوة إلى الله تعالى وأضاف إن هذا التقدير من سموه ليس غريباً على رجل من سلالة عبدالعزيز الذي قدم الكثير من الجهود الدعوية ولا زال أبناؤه يسيرون على نهجه وفقهم الله لما فيه الخير وامتدح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الجهود المستمرة التي تقوم بها الدولة لخدمة الإسلام والمسلمين وفق السياسة الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
وفي الصدد ذاته أشاد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح الحامد بالجهود الدعوية التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عامة وخدمة هذه البلاد خاصة وأضاف إن هذه الجهود هي ثمار دعوة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - التي نجح من خلالها في توحيد المملكة ولعل انعقاد ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز تجسيد لهذا الاهتمام الكبير الذي لقيته الدعوة في عهده وأكد الشيخ الحامد أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - لهذه الندوة يعطيها بعداً كبيراً خاصة وأن الرعاية تأتي من أحد أبناء هذا الامام العظيم المتمثل في وزير الداخلية - حفظه الله - وأضاف إن رعاية الأمير نايف تأتي في إطار دعمه اللامحدود للدعوة والدعاة في هذه البلاد وحرصه على أن تأخذ الدعوة المكان اللائق بها لذا ليس غريباً حرص سموه و تفضله بهذه الرعاية وموافقته عليها لأن هذا أمر تعودنا أن نراه منه ومن جميع إخوانه أبناء الإمام عبدالعزيز - رحمه الله - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم على ما قدموه وسيقدموه للإسلام والمسلمين خير الجزاء إنه سميع مجيب.
د, مساعد بن ابراهيم الحديثي المدير العام لمركز البحوث والدراسات الإسلامية رئيس اللجنةالعلمية بندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قال : إن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للندوة يؤكد اهتمام سموه بالدعوة والدعاة وهذا ليس بغريب على سموه الذي يقدر للعلماء والدعاة مكانتهم ولعل تشريفه لهذه الندوة وافتتاحه لها يجسد هذا الحرص من سموه الكريم أسأل الله أن يجزيه على ذلك خير الجزاء.
كما أكد الشيخ سلمان بن عبدالله الطريم مدير عام الدعوة في الداخل المكلف ورئيس لجنة الأنشطة المصاحبة للندوة ،أن ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز تقع في إطار اهتمام الدولة المباركة بالدعوة إلى الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ورعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بافتتاح هذه الندوة وقد تولت هذه الوزارة الإعداد للندوة والعناية بها بمتابعة معالي الوزير د/ عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومعالي نائبه الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وقال الطريم إن هذه الندوة ستحفل بعدد من البحوث العلمية المتخصصة.
كما تحدث الشيخ جابر محمد مدخلي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج عن اقامة ندوة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فقال: إن هذه الندوة تتحدث عن تاريخ مهم في عهد الدولة السعودية، كما أكد أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه الندوة تعد تجسيداً لاهتمام سموه بالدعوة والدعاة وتقديراً لهم
وأشار إلى أن اقامة مثل هذه الندوة سيساهم في تعريف الدعاة بالجهود الكبيرة التي كان يقوم بها المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -
وسيطلعون على نماذج من العلماء الذين ظهروا في عصره وكان لهم دور دعوي كبير
ونسأل الله أن يوفق القائمين على هذه الندوة التي ستكون منبراً للدعوة والدعاة.
وأشاد المدير العام لفرع الوزارة بمكة المكرمة الدكتور حسن علي الحجاجي بالجهود الدعوية التي تبذلها المملكة العربية السعودية للإسلام والمسلمين وأضاف إن هذه الجهود هي ثمار دعوة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مؤسس الدولة، وأكد الحجاجي أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - لهذه الندوة يعطيها بعداً كبيراً وأن رعايته تعطي الصورة الصادقة لاهتمام سموه بالدعوة والدعاة حيث أن ذلك ليس بالغريب فمواقفه الكثيرة أكبر دليل على ذلك كله.
وتحدث الداعية أحمد بن عبدالرحمن الطويل إمام وخطيب جامع التقوى بالرياض عن ندوة الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز التي سيفتتحها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يوم السبت بقاعة الملك فيصل بالرياض وقال : إن ذلك من الوفاء بحق المؤسس لهذه الدولة الملك عبدالعزيز - يرحمه الله-.
وأشار إلى أن رعاية الأمير نايف لهذه الندوة لهو تجسيد لاهتمام سموه بالدعوة والدعاة.
وأبان أن هذه الندوة ستكون ثمرة يانعة ولبنة من لبنات الدعوة إلى الله تعالى
وأن هذه الندوة تصب في مصلحة الدعوة والدعاة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
ملحق الدعوة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
ملحق المفروشات
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved