باصدارها الحادي والثلاثين
نشرة الحصاد التربوي للمركز العربي الخليجي للبحوث تبدأ عامها السادس
* كتب - يوسف القضيب.
دخلت نشرةالحصاد التربوي النشرة الاعلامية الصادرة عن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج- بالكويت - عامها السادس.
من خلال العدد الحادي والثلاثين -محرم- صفر 1420ه الموافق مايو- يونيو 1999م
الذي صدر عن المركز مؤخرا.
وفي افتتاحية النشرة كتب رئيس تحريرها / إبراهيم أبالخيل عبر عموده الموسومباهلا بكم عن المركز في خدمة المجتمع الخليجي ,, مستعرضا خلالها الهدف الرئيس من انشاء المركز والمحور الأساسي في برامجه ومشروعاته الى جانب حرص المركز على التفاعل مع قضايا المجتمع الخليجي وحاجاته التربوية والثقافية والاجتماعية.
وفي العدد كتب مدير المركز الدكتور , رشيد الحمد - وتحت عنوان الحصاد التربوي والمستجدات المستحدثة,,
كتب يقول,, تقف نشرة الحصاد التربوي على عتبات عامها السادس بعد مسيرة ناجحة في خدمة الحركة التربوية,, طوال الثلاثين عددا التي صدرت عنها.
ثم عدد الدكتور /الحمد المزايا التي امتازت بها النشرة والإقبال الذي تشهده من قبل المؤسسات التربوية والمهتمين بشئون التربية وشجونها في منطقة الخليج العربي والعالمين العربي والاسلامي.
وخلص القول بأن الاعداد المقبلة من النشر سوف يكون للابحاث المعاصرة للتطوير التربوي في المنطقة والوطن العربي والعالم الاسلامي مسلسلا متواصلا من الحلقات بعون الله , استجابة لمطالب القراء والمهتمين بالحركة التربوية في دول الخليج العربي
هذا وقد حوى العدد السنوي للحصاد التربوي رصدا كاملا لكافة اخبار وانشطة المركز من اجتماعات وندوات ومؤتمرات .
***
صدور كتاب نحو تقويم جديد للكتابة العربية
صدر كتاب جديد يحمل اسم نحو تقويم جديد للكتابة العربية لمؤلفه الاستاذ الدكتور طالب عبد الرحمن وذلك في اطار سلسلة الكتب التي يصدرها مركز البحوث والدراسات بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة قطر الشقيقة ويضم الكتاب مجموعة من الموضوعات لعل من اهمها:
- مشكلات ونظم الكتابة العربية.
- مناقشة المآخذ المنسوبة الى الكتابة العربية.
- نواقص في الكتابتين الفرنسية والانجليزية.
- مزايا ومكانة الكتابة العربية.
ويعد الكتاب محاولة جادة لمناقشة مشكلة تعتبر من اخطر المشكلات التي تتعرض لها الكتابة العربية بعد ان اتسعت فجوة التخلف في عالم العرب والمسلمين وما رافق ذلك من التطور الهائل لتقنية الكتابة والاتصال والدعوة العريضة الى ضرورة استبدال الحروف الاجنبية بالكتابة العربية الامر الذي يعني اول ما يعني احداث القطيعة مع القرآن الكريم والسنة النبوية والتراث التاريخي للامة المسلمة ومسح ذاكرتها بحجة ان تعلم الكتابة العربية ورسمها وحروفها صعب قياساً ومقارنة بالكتابة بالحروف الأجنبية.