نحن اهالي مركز الضلفعة احد المراكز التابعة للاتصالات بالقصيم لنا مطلب ايصال الخدمة الهاتفية منذ مايقارب خمسة عشر عاما فقد شرحنا المعاناة وقد وعدنا الهاتف بان الضلفعة سوف تتم خدمتها من مقسم عيون الجواء لاعتبارات فنية وبعدها اوضحت الاتصالات بانه سوف يتم انشاء مقسم واوضحنا في حينه هذه التناقضات من قبل اتصالات القصيم وبعد متابعة مقام الامارة المستمرة قامت الاتصالات بتعميد مقاول من اجل تمديد الكيابل ومن حسن الطالع أن المقاول قام بانجاز اعمال التمديدات بشكل شامل وعاجل ومنذ ستة اشهر الا ان الاتصالات استخدمت اساليب التسويف السابقة بان المشروع يحتاج الى مقسم وتمديدات نهائية مع العلم ان المقاول نفذ العملية بشكل كامل واذا استمر الوضع على ماهو عليه فسوف يتعذر الهاتف بالمشاكل الفنية اذاً سؤال حائر لماذا الخسائر وتمديد الكيابل التي تكلف الدولة ملايين الريالات اذا كان لم يتم الاعداد مسبقاً للتجهيزات الاساسية , وللحقيقة ليس لكم لوم على الصحافة التي تنقل الشكاوي بكل امانة معتمدة اعتماداً كاملا على امانة الكاتب ومصداقيته وتشهد صحفنا تطورا كبيرا ينم عن تقديرها للوطن والمواطن.
ويسرني ان اضع ذلك امام معالي وزير البرق والهاتف ورئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للاتصالات بأن يصدر توجيهاته مشكورا بإزالة جميع العوائق من اجل ايصال الخدمة للضلفعة ومزارعها الغربية حيث ان الهاتف يتعذر بعدم استكمال التمديدات لمحدودية الخدمة علما بأننا داخل الضلفعة بينما الهاتف يتولى ايصال الخدمة من مقسم الجامعة الى مزارع شرق الضلفعة والتمديد بشكل عشوائي.
صالح بن عبد الله العميد
ص,ب 1141 القصيم