الشاب الأمريكي يشاهد 40 ألف جريمة قبل بلوغه 18 سنة ,, كلينتون ما زال يوجد عنف أكثر مما ينبغي على شاشات بلادنا الصغيرة والكبيرة |
لوس انجليس - رويترز
جمع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أكثر من مليوني دولار للديمقراطيين اثناء حفل لنجوم هوليوود مساء السبت الماضي بعد ان طالب صناعة الترفيه في البلاد بالحد من العنف الذي يشاهده الأطفال على شاشات السينما والتلفزيون.
وقال كلينتون أمس في خطابه الاذاعي الاسبوعي ما زال يوجد عنف أكثر مما ينبغي على شاشات بلادنا الصغيرة والكبيرة .
واضاف ان على كل الأمريكيين ان يبحثوا عن سبل منع تكرار المذبحة التي ارتكبها مراهقان في مدرسة ثانوية بكولورادو الشهر الماضي.
ومضى يقول ان هناك حاجة لخفض مستوى العنف الذي يتعرض له أولادنا مشيرا الى ان الخبراء يقدرون انه ببلوغه 18 عاما يشاهد الامريكي 40 ألف جريمة عن طريق الأفلام والمسلسلات.
واذيعت هذه التصريحات قبل ساعات من حضور كلينتون تجمعا لكل نجوم السينما في بيفرلي هيلز ينظمه ديفيد جيفين وستيفن سيلبرج وجيفر كاتزينبرج رؤساء استوديو اس,كيه,جي دريمووركس.
وجمع كلينتون في التجمع اكثر من مليوني دولار للحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي العام المقبل من نحو مائة متبرع بينهم الممثلون ميج رايان ودنيس كويد وجولدي هاون وكيرت راسيل بالاضافة الى ووبي جولدبرج.
ويقوم كلينتون بجولة مدتها اربعة أيام لجمع أكثر من ثلاثة ملايين دولار لحزبه.
وفي واشنطن انتقد ترينت لوت الزعيم الجمهوري بمجلس الشيوخ كلينتون ونائبه آل جور لأنهما يستجديان المال من أحد الأطراف المسؤولة عن الانحدار الأخلاقي لشعبنا .
واستطرد في بيان صدر من مكتبه ما هي الرسالة التي يقومان بتوجيهها لأطفالنا,, الديمقراطيون يهتمون بسلامتكم إلا اذا تعارضت مع شركائهم في هوليوود .
وكان كلينتون قد طالب صناعة السينما في كلمته باعادة تقييم انظمتها الخاصة بالحظر الذي يفرض على مشاهدة الصغار لبعض الأفلام خاصة تلك التي يعلن انها صالحة لمشاهدة الأطفال تحت اشراف الآباء لتحديد ما اذا كانت مثل هذه الأفلام التي يشاهدها الأطفال تحمل العديد من مشاهد العنف .
وطالب كلينتون ايضا بمراجعة بطاقات الهوية عند مشاهدة طفل يتقدم بمفرده لدخول فيلم من الأفلام التي يحظر حضورها لمن هم أقل من 17 عاما دون مرافق بالغ .
اما النقطة الثالثة التي طلب كلينتون صناعة السينما بها هي عدم اذاعة اعلانات عن أفلام بها عنف اذا كانت هناك امكانية ان يشاهدها الطفل.
وافادت تقارير بأن المراهقين الذين قتلا 12 من زملائهما ومعلما بالمدرسة الثانوية في ليتلتون بكولورادو قبل ان ينتحرا كانا واقعين تحت تأثير الأفلام وألعاب الفيديو العنيفة, وسيزور كلينتون ليتلتون يوم الخميس للاجتماع مع الناجين من المذبحة وعائلات الضحايا.
|
|
|