لعل الصورة الروائية التي صورها د, تركي الحمد عن حياة طلبة الجامعة والمغتربين منهم في بيوت الطين المستأجرة، فغرف التنك، زير الماء,, البعوض والصراصير والشاهي الأسود عند افتتاح أول جامعة سعودية بالرياض قدتغيرت كثيرا عندما قامت جامعة الملك سعود بانشاء عمادة الطلاب وأوكلت اليها مهمة الاسكان الطلابي وخصوصا بعد الانتقال الى الحرم الجامعي الجديد, حيث في عام 1400/1401ه بلغ عدد عمائر الاسكان الطلابي 34 عمارة تستوعب كل منها ما بين 216-256 طالبا مع ما تضمنته هذه المساكن من مرافق، مسجد، مركز ترويحي، وحدة طبية، مطعم، ملاعب بالاضافة الى القرب من المكتبة المركزية.
وبما ان الكتابة ضمير وأمانة فإنني بما قرأت وسمعت عن تشتت طلاب الجامعة السكني بعد اغلاق السكن أناشد صاحب القرار باسم أمهات وآباء طلاب جامعة الملك سعود من خارج الرياض باعادة النظر في فتح السكن لاستقبال طلبة الجامعة خاصة أولئك الذين لن يكون لهم مكان يؤويهم إلا تلك الشقق الرثة المكتظة بالغربة والاحلام والمشاحنات أو الشطحات اذا لم يفتح لهم سكن الجامعة ذراعيه فيحتضن تفتحهم ويمنحهم المناخ الجامعي السليم الذي يؤهلهم لخوض التجربة الجديدة باستقرار نفسي, اننا نثق في شباب هذاالوطن فهم طلائع المستقبل, وهنا أتوجه الى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وكلي ثقة ببعد نظره ان يعمل مع معالي مدير الجامعة د, عبدالله الفيصل بما يستجيب لهذه المناشدة ويؤدي الى اعادة النظر في فتح السكن الطلابي بجامعة الملك سعود, ولله الأمر من قبل ومن بعد.
فوزية أبوخالد