البنوك السعودية محل الثقة عالمياً لمركزها الاقتصادي القوي
بطاقات الائتمان تحقق للمسافر التسوق بيسر وأمان
الطلب على هذه البطاقات في ازدياد مطرد وعلى مستخدميها تجنب السلبيات
مع دخول فصل الصيف يبدأ التفكير في الإجازة وأين يمكن قضاؤها وكمية النقود التي نحتاجها إذ أن المال هو أهم ما يحتاجه المسافر ،وفي هذا الجانب تتسابق البنوك المحلية والدولية على تقديم كافة التسهيلات للتيسير على المسافر، فالتقنيات البنكية الحديثة تتسارع بشكل مذهل لخدمة المسافرين، وكان المسافر في السابق يسعى بكل الوسائل للحفاظ على نقوده من السرقة ورغم الحرص قد يفقد هذا المسافر نقوده وهو في الغربة وتتحول بذلك إجازته إلى حزن بل ومأساة، إلا أنه في الوقت الحاضر فإن المشكلة قد حلت إذ أصبحت البنوك تقوم بالحفاظ على نقود المسافر من خلال إصدار بطاقات الائتمان والشيكات السياحية وانتقال رصيد المسافر معه عبر شيكات أجهزة الصرف العالمية.
والبنوك السعودية تأتي في مقدمة البنوك العالمية التي تحتل مركزاً اقتصادياً قوياً ومرموقاً سواء بالنسبة لمركزها المالي أو الطرق الحديثة التي تعمل بها وهذا يأتي كنتيجة لاهتمام الدولة بهذا القطاع ودعمها المستمر له.
وتعتبر بطاقة الائتمان من أشهر وسائل الدفع غير المباشر التي تمكن حاملها من التسوق والشراء بكل حرية وسهولة ويتم ترحيل الفواتير على البنك المصدر للبطاقة ثم يتقدم حامل البطاقة بعد ذلك للسداد بعد شهر أو شهرين.
ولاشك أنها وسيلة تسهل إلى حد كبير عملية الشراء دون أن يكون للمسافر أي نقود فعلية حتى أن بعض الناس يشكو من سهولة استخدام هذه البطاقة العجيبة نظراً لاستمرار الشراء عبر البطاقة، وأصبحت البنوك المحلية والدولية تتنافس على إصدار هذه البطاقات وتسويقها للعملاء وأصبحت هذه البطاقة كما يقول أحد حامليها لا تدل على الثراء وإنما يستطيع أي فرد اقتناءها بشروط معينة، كما أن الشيكات السياحية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على النقود بالنسبة للمسافر ويكمن الفرق بينها وبين بطاقة الائتمان أن الشيكات السياحية تدفع قيمتها مقدماً، أما بطاقات الائتمان فيتم الدفع لاحقاً.
ويقال إن بطاقات الائتمان هي إحدى المنتجات البنكية الهامة والتي يحتاجها المسافر في قضاء اجازته إذ أنها تسهل عملية الشراء والتسوق في جو آمن ومريح للمسافر أينما كان لذلك يحرص المسافر على أن يكون لديه نقود كافية ومأمونة وبطاقات الائتمان توفر الأمان للمسافر علاوة على أن البطاقة يتم تسديد مستحقاتها لاحقاً كما أن الشيكات السياحية تلعب دوراً هاماً في عملية التسهيل للمسافر خاصة وأن بنوكنا المحلية تتميز بالسمعة الرفيعة نظراً لقوة مركزها المالي وأسلوبها الحديث في الإدارة، ويشار هنا إلى أهمية الإعلام في عملية نشر الوعي ببطاقات الائتمان والشيكات السياحية من قبل البنوك لأن الطلب على هذه البطاقات في تزايد مطرد سواء من الذين يلتحقون بالوظائف الجديدة أو الذين لم يتمكنوا من أخذ هذه البطاقة.
ومطلوب من حامل البطاقة الائتمانية المحافظة عليها والالتزام في الوقت نفسه بالاتفاقيات والالتزامات التي دفعها البنك المصدر لبطاقته، ومن خلال الحوادث التي يتعرض لها بعض حاملي البطاقات في الخارج من طرق نصب واحتيال نجد أنه يجب على حامل البطاقة حفظها في مكان آمن كما يجب عليه ألا يضع الرقم السري الخاص ببطاقته معها، وملاحظة أخرى هي أنه يجب على حاملي البطاقة التأكد من استلام فواتير مشترياتهم التي قاموا بالتوقيع عليها وأن يقوموا بمتابعة عملية الشراء للتأكد من المبلغ المتفق عليه خوفاً من زيادته كما يحدث في بعض الحالات وعلى حامل البطاقة أيضاً سرعة الابلاغ عن فقدان بطاقته لأن الابلاغ كفيل بايقافها ومنع استغلالها.
ورغم الايجابيات الكثيرة لبطاقات الائتمان إلا أن لها سلبيات أخرى منها أن المسافر قد يستخدمها باستمرار وكأنه يشتري مجاناً ولا يبالي بأي مبالغ إضافية أو أسعار مرتفعة ويظل يراكم المشتريات والأسعار وحينما يرجع من السفر يفاجأ بمطالبته بتسديد فاتورة باهظة من التكاليف المستحقة عليه مما يجعل بعضهم في موقف لا يحسد عليه مما يضطره للاستدانة لتسديد الفواتير أو الضغط على نفسه سنة أو أكثر لتسديد فواتير بطاقة الائتمان.