غزة- أ,ش,أ
شددت الشرطة الاسرائيلية أول امس الحراسة على قاضية محكمة العدل العليا داليا جورنا بعد ان اصدرت امرا مؤقتا يحظر على الحكومة الاسرائيلية اغلاق المكاتب الثلاثة في مبنى بيت الشرق إلى ما بعد الانتخابات.
وذكر راديو اسرائيل صباح امس ان مجموعة من نشيطي حركة كاخ اليمينية المحظورة كانت قد تظاهرت قبالة منزل القاضية جورنا احتجاجا على اصدارها هذا الحكم.
يذكر ان قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باغلاق مكاتب بيت الشرق في القدس الشرقية قد لقي ردود فعل عالمية واسعة حيث استنكرت فرنسا قرار الاغلاق ووصفت هذا القرار بأنه خطير ويؤدي الى تصعيد التوتر في المنطقة.
وطالبت فرنسا السلطات الاسرائيلية بالتراجع عن هذا القرار والوفاء بتعهداتها السابقة تجاه انشطة المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية كما طالبت اسرائيل بالامتناع عن اية استفزازات او اجراءات من جانب واحد ودعت الحكومة الاسرائيلية لاتخاذ اجراءات مسئولة في هذا الصدد.
على صعيد آخر تحدثت انباء صحفية اسرائيلية عن استعراضات يعمل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لتنفيذها في سبيل الحصول على اصوات الناخبين لصالحه في الانتخابات التي ستجري في السابع عشر من مايو الحالي.
وقالت صحيفة معاريف نقلا عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة ان نتنياهو طلب بهذا الصدد من افرايم هاليفي رئيس جهاز الموساد تنفيذ عمليات خارجية تخدمه في معركته الانتخابية.
واوضحت الصحيفة ان نتنياهو اراد من وراء هذه العمليات الاقتداء بمناحيم بيجن زعيم الليكود السابق الذي اوعز بضرب مفاعل تموز العراقي في مطلع الثمانينات.
وقالت الصحيفة ان رئيس جهاز الموساد رفض الاستجابة لطلب نتنياهو.
وكان نتنياهو قد كلف الموساد بتنفيذ محاولة اغتيال لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الاردن الا ان العملية فشلت وانعكست سلبا على علاقات الاردن باسرائيل.
وعلى الصعيد ذاته قالت الصحف الاسرائيلية ان قوات من الجيش تتدرب حاليا على السيطرة على بلدات فلسطينية واعادة احتلالها.
وقالت ان الجيش اعد مواقع مشابهة لهذه البلدات المستهدفة للسيطرة عليها.
يذكر ان نتنياهو يعتمد في حملته الانتخابية على كسب اصوات اليمين الاسرائيلي المتطرف المعادي لعملية السلام.
|