اي انسان مهما كان معرض للخطأ ومن منا لا يخطىء والخطأ ليس عيبا او جريمة يعير بها الانسان ولن اتفلسف اكثر فأنا لست الا مجرد شخص عادي جدا لا يحمل من الثقافة الا ماقد ينور طريقه البسيط المهم الاعتراف بالخطأ فضيلة والاعتذار يمحوه مهما كان حجمه, وأنا اناشد هنا بعد ما قمت شخصيا بالتأكد مما سأذكره في سطوري هذه والتي حصلت من شخص نحترمه جدا ونقدره لمعرفتنا به وبما يحمل من اخلاقيات عالية انه النجم سامي الجابر وما حدث منه في ملعب التعليم في عنيزة اثناء تواجد الهلال هناك لملاقاة النجمة في دور الاربعة من مسابقة كأس ولي العهد وامتناعه عن التصوير مع الطفل المعوق الذي حضر للملعب والمباراة من اجل مشاهدة نجوم الهلال والتصوير معهم وان كان اولهم نجمه المحبوب الذي يحبه سامي الجابر وبعد امتناع سامي عن التصوير معه كيف ستصبح نفسية الطفل المعوق وكيف ستكون نظرته لسامي ونجوم ناديه لماذا ياسامي؟!
انت شخص عرف عنك التواضع والمثالية ولم نعهدك بهذه الصورة والعشم كل العشم ان تتقدم بالاعتذار للطفل المعوق بشجاعتك المعهودة لأنها كبيرة كبيرة خصوصا انها من سامي الذي نحبه ونحترمه ولا نرضى بأي شيء يهز صورته ونظرتنا له.
وأنا لم اتجرأ على كتابة هذه السطور المتواضعة إلا بعد ما قمت بالتحري عن الموضوع وكلمت الطفل نفسه وروى لي كل ما حدث.
وهناك نقطة اود الاشارة اليها وهي ان احد الاخوان الصحفيين في احدى الصحف اليومية قام وبداعي الحب والغيرة بتنصيب نفسه محاميا عن سامي الجابر وهو لم يتأكد عن الموضوع جيدا وقام بنشر صور لسامي مع المعوقين.
يا اخي المحامي انك في موقع مهم وموقعك حساس والامانة اوكلت إليك وإلى قلمك فيجب ان تتحرى الحقيقة مهما كانت مرارتها ومهما كان من تحب او العكس وألا تجرفك العاطفة.
عبدالعزيز بن محمد الدرع