طالعنا التشكيلة النهائية للمنتخب والتي ضمت كوكبة من نجوم الكرة السعودية والذين نتمنى لهم التوفيق وان يحالفهم النجاح ويوفقوا لما اختيروا له,, وقد خلت هذه التشكيلة من نجمين لمعا كثيرا في سماء الكرة السعودية والكل يعرفهما وأول من يعرفهما ماتشالا مدرب المنتخب، انهما الفيلسوف يوسف الثنيان والذئب سامي الجابر لاشك ان ماتشالا لا يكاد ينسى يوسف الثنيان واداءه المتميز واهدافه الشهيرة في مرمى الفضلي او غيره كذلك لا ينسى سامي الجابر اللاعب الذي كثيرا ما يرهق الدفاع مما يحدو بكثير من المدربين لوضع اثنين من المدافعين معه لاغرو في ذلك فقد اختير سامي الجابر كأفضل لاعب اسيوي اكثر من مرة ولا يعني اخفاقه مع ناديه بعض الشيء او حصوله على بطاقة حمراء نهاية النجم الدولي الخلوق.
سامي الجبار قادر على العطاء متى ما وجد لاعبين مساندين طالبوه بالاهداف وكيف تأتي الاهداف وليس هناك وسط ولا من يغذي المهاجم بكرات صحيحة، اعتقد انه من الضروري ضم سامي الجابر لقائمة المنتخب فليس من المعقول اللعب بلاعبين ليس لديهم الخبرة الكافية عند مقابلة المنتخبات العالمية بل ان بعضهم ربما تكون مشاركته للمنتخب اول مرة, ولا نقلل من شأنهم بل نقول بأن الخبرة لها الدور الكبير في اداء اللاعب.
يوسف الثنيان لاعب المواقف لا احد ينسى او يتناسى كم قلب النتائج لصالح فريقه وما يتمتع به من خبرة طويلة في الملاعب وبالتأكيد ضم يوسف للفريق سيرفع معنويات اللاعبين ويعد الورقة الرابحة لدى ماتشالا.
اعتقد بأنه ولو من باب الوفاء لهما ضمهما تقديرا لخدمتهما للمنتخب وللرياضة السعودية.
عبيد بن جزاء الحربي
الرياض
* المحرر: نقدر للقارىء الكريم وجهة نظره ودفاعه عن الجابر والثنيان ولكن يدرك الجميع ان هذه السياسة طبقت على نجوم سابقين كاللاعب ماجد عبدالله وعبدالجواد لأن الهدف الذي يسعى اليه الجميع هو خدمة المنتخب بالأداء المشرف وليس الأسماء.