عزيزتي الجزيرة:
اطلعت على ما نشر بالجزيرة العدد 9715 بتاريخ 19/1/1420ه بقلم المواطن علي المرشود بعنوان تخصصي بريدة ينهي معاناة طفل.
وأنا مواطن من مواطني الزلفي مرت على حالة فقدت خلالها الامل في طفلي البالغ من العمر 45 يوماً بعد ان تعذر علاجه بمستشفى الزلفي وطلبوا مني تسلمه لان حالته خطرة جداً، وإيصاله لاي مستشفى بطريقتي الخاصة,, ومشكلته تتخلص بمايلي:
أحضرت ابني البالغ من العمر خمساً وأربعين يوما لاحد المراكز الصحية بالزلفي لاعطائه جرعة تطعيم وجرى تطعيمه في الفخذ الأيسر مما تسبب احداث ورم في الفخذ اثر التطعيم تطور إلى ارتفاع الالم وسريانه إلى العين اليسرى والرأس حيث اجريت له الفحوصات والعلاج بمستشفى الزلفي خلال ثلاثة عشر يوما دون اي فائدة وبدلا من احالته الى اي مستشفى يطلبونني لتسلم الطفل في حالة ميئوس منها, وطلبوا مني الذهاب إلى أي مستشفى بحالة اسعافية فربما ينجيه الله, وقد هداني الله بالسفر -فور تسلمه يوم الخميس 13/1/1420ه ليلة الجمعة- الى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة وتم ادخاله للاسعاف الساعة السادسة مساء للكشف عليه من قبل الاستشاريين واجراء الفحوصات اللازمة,, تم على الفور وفي نفس الليلة اجراء عملية جراحية دقيقة له وتم سحب الدم الذي في رأسه الذي كان يعاني منه الطفل وبعد العملية ادخل للعناية المركزة لمدة سبعة ايام خرج بعدها يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد ولا يشتكي من اي ألم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وعنايته ولطفه ثم الجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون بالاسعاف والاطباء والاستشاريون والفنيون في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة فلهم مني كل الشكر والتقدير داعياً الله أن يوفقهم في عملهم وان يجزيهم احسن الجزاء على حسن ما عملوه وتجاوبهم السريع مع الحالة بخلاف اليأس من شفائه من قبل الاطباء بمستشفى الزلفي,, والله الموفق.
حمدان بن سليمان الرشيد
الزلفي - الدفاع المدني