* الرياض - سلطان المواش
اوضح وكيل الرئيس العام لتعليم البنات المساعد للشئون التعليمية لكليات البنات الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر ان الرئاسة العامة لتعليم البنات ممثلة في وكالة الكليات تقبل كل عام آلاف الطالبات بزيادة مطردة ففي عام 1410ه كان عدد المقبولات 5160 طالبة وظلت تلك الاعداد في زيادة مستمرة حتى وصل عدد الطالبات اللاتي تم قبولهن العام الماضي الى 38454 طالبة مما يوضح الجهود المبذولة في قبول اكبر عدد ممكن من الطالبات لتيسير استكمال الدراسة للطالبة السعودية في جو جامعي محاط بمظلة الشريعة السمحة وبما يتلاءم مع طبيعة المرأة المسلمة وخصوصية وضعها.
والجدير بالذكر ان خريجات العام الماضي 18/1419ه كان (13843) بينما طالبات السنة الرابعة لهذا العام 19/1420ه بلغ (19370) وبين البشر في تصريح للجزيرة بأن انتشار الكليات التابعة لرئاسة تعليم البنات والبالغ عددها 73 كلية منها 52 كلية جامعة في مختلف مناطق المملكة قد وفر الفرصة للطالبة لاستكمال دراستها قريبا من مكان سكنها من جهة ووفر كوادر وطنية من خريجات المنطقة نفسها حيث ينعكس ذلك ايجابيا على عطاء المعلمة واستقرارها بعد التحاقها بالوظيفة، واضاف د, عبدالله آل بشر في هذا السياق ان انتشار الكليات في المناطق المختلفة ساهم في استقرار المعلمة واتاح لها بعد التخرج التعيين في منطقتها وبالتالي التوفير من الناحية الاقتصادية حيث وفر السكن والمواصلات اضافة الى زيادة قدرتها على العطاء التربوي بصورة اكبر, ان هذه الجهود المبذولة من قبل الرئاسة وما يبذله المسئولون فيها وعلى راسهم معالي الرئيس جاءت نتيجة الدعم المتواصل والتوجيه الكريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحرص على المواطن والمواطنة بتوفير كل ما من شأنه استقرارها في رغد من العيش والامان وقد اهتمت الدولة رعاها الله بالتعليم واولت تعليم البنات عناية خاصة حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني وحفظ لهذه البلاد مجدها وعزها في ظل الدين الاسلامي والشريعة المطهرة.