من يفك قيدي,,؟
تلك لوحة اتى بها الماضي,.
الهم في نزوحها,,.
شك في هجرها,.
ومضة الصمت الآتي,.
فوقف يهذي,, والنزف
منه يقرع في الغد,.
توجس القلق القاسي,.
فكانت: (من يفك قيدي,,)
عنوانا,, اوطانا,.
بها النداء يعلو,, ويعلو,.
ويهوي مرتطما,.
بصخور الحدث الآني,.
وزهرة بالاعلى,, وقد ظفر بعودها,.
حبل,, بل حبال,.
كما الثعابين,, على ساعد
ساحر بمكره,, ينادى,.
وامرأة,, بشعرها,, تتدلى,.
(من يسمعني,, وبسرى لا
يرائي,, لتراتيل القيد الباقي,,)
(هاك طيرا,, غير عابس,.
في وجهته رنة السلام,.
(اين وجعك؟ فلا تبالي,,)
وانت دون القيد
تحملقين,, وتحتك,.
هوة,, تهدد الوادي,.
فلا سماء تظلك,.
ولا ارض تقلك,.
بل فحيح,, كخبث الافاعي,.
والطيور الهائمة,, بأسرابها,.
تطوق جثتك
فتخطىء,, حيث تظن,.
ان في صمتك,, دهاء الغواني,.
فقيودك,, عالقة باهدابك,.
توسوس في خطوك,.
تزين لك,, ما انفته
في زيف التهاني,.
والصدى حولك,.
قد شنقته ابجدية,.
عرفتها,, فلم تلقنك,.
اكذوبة التعالي,.
(من يفك قيدي,,)
وانامل,, افضت لابداعها,.
بجروح القصيدة,.
بشجون المعاني,.
فالشجن,, في نزف المعنى,.
حق,, لا يطاله,.
من كان,, في عذابه,, حرماني,.
(وصفا) للوحة للفنان فهد الحجيلان بعنوان (من يفك قيدي)
|