افتتح رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الاسبوع الماضي بحضور عدد من الفنانين التشكيليين في مقدمتهم الفنان الدكتور عبدالحليم رضوي والدكتور محمد الرصيص والفنان عبدالجبار اليحيا عضو اللجنة الاستشارية التشكيلية بالجمعية والفنان سمير الدهام أمين اللجنة الاستشارية والفنان فهد الربيعة رئيس الفنون التشكيلية بالجمعية.
وتمت خلال جولة الحضور مناقشة كيفية الاستفادة من هذه المراسم لأكبر عدد من الموهوبين في مجال الفنون التشكيليين.
واشار للصفحة رئيس مجلس ادارة الجمعية الأستاذ محمد الشدي ان الجمعية تسعى لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لتقديم مختلف السبل لكل المبدعين وعلى مختلف مستوياتهم الادائية من موهوبين أو من فنانين شقوا طريقهم وأصبحوا رموزا نعتز بها على مستوى المملكة.
واضاف الشدي ان هذا المرسم جزء من تلك الاهتمامات وسوف نقدم عبره الكثير من الفرص للشباب الواعد ونسعد بكل من يتقدم للانضمام اليه ابتداء من هذا اليوم.
وتحدث الشدي ايضا عن دور هذا المرسم قبل توقفه نتيجة انتقال الجمعية من مبناها القديم الى الجديد وما قدمه من خدمة للفنانين خرج العديد منهم واصبحوا اسماء لامعة في الساحة.
هذا وقد قام الشدي برسم أول لوحة في المرسم تحت مراقبة عيون التشكيليين خوفا من المنافسة، ثم تقدم الفنان الرضوي ايضا برسم شيء من رموزه العالمية وتوالى الزملاء من التشكيليين.