الخرطوم- رويترز
قال احد زعماء ميليشيا متحالفة مع حكومة الخرطوم امس ان حالة من الهدوء عادت الى ولاية الوحدة بجنوب السودان بعد اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات تقاتل للسيطرة على حقول نفط بالمنطقة.
وقال فرانسيس جاتلوك نائب قائد العمليات لزعيم الميليشيا باولينو ماتيب لرويترز ان الاشتباكات توقفت بعد ان تم يوم الخميس الماضي طرد قوة ميليشيا تنسق عملياتها سرا مع الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة جون قرنق من منطقة لير ثاني اكبر بلدات الولاية.
وقال جاتلوك ان القوة التي يقودها تيتو بايل اختطفت اربعة من عمال النفط الصينيين الا انه تم اخلاء سبيلهم في اليوم التالي.
واضاف: احتجز الصينيون الاربعة وعدد من السودانيين على ايدي بايل في مستهل القتال في الثاني من مايو بمنطقة كوتش على بعد نحو 50 كيلو مترا من بنتيو عاصمة الولاية .
وقال جاتلوك ان قوة بايل استولت على عشر مركبات تابعة لشركة النفط في كوتش لتنقل مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان الى الخطوط الامامية, وتم اعادة الشاحنات الى شركات النفط في غضون يوم.
وقال ان مقاتلي بايل يرابطون الان في منطقة ماين ديت على بعد 55 كيلو مترا الى الجنوب من البلدة وفي ولاية رومبيك المجاورة.
ونقلت صحف الخرطوم اول امس عن الفريق محمد عثمان ياسين المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية قوله ان الحكومة تسيطر سيطرة كاملة على ولاية الوحدة.
وتخصص الحكومة موارد لا بأس بها لمشروع استكمال خط انابيب من ولاية الوحدة الى ميناء بورسودان المطل على البحر الاحمر لبدء تصدير النفط بحلول 30 يونيو حزيران المقبل.
وقال جاتلوك ان القتال تفجر عندما هاجم رجال بايل قوات ماتيب في منطقة باو وعمال النفط في كوتش والقوات الحكومية في لير في محاولة منسقة للاستيلاء على حقول نفط بمعاونة متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان .
|