عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
تعقيباً على ماكتبه الزميل سليم الحريص مدير مكتب الجزيرة بالقريات حول نقص خدمات الاتصالات بمنطقة الجوف وخاصة محافظة القريات عليه احب ان اؤكد أن ماذكره الزميل هو الصواب بعينه فنحن نعاني الأمرين منذ مايقرب من اثني عشر عاما وهي الفترة التي لم تتم فيها اي توسعة لشبكة الهاتف بل لم يتم خلالها ايصال اي هاتف يذكر وهي المدينة التي يتزايد عدد سكانها حتى وصل الآن مايقرب من 80,000 نسمة ومازالت على مقسم واحد لم يتسع لأكثر من سبعة آلاف خط وعلى النقيض من ذلك وحتى الآن هناك ثلاثة مقاسم هاتفية لمنطقة الجوف وهي التي لايزيد عدد سكانها عن 65,000 إضافة إلى خدمة الهاتف الريفي الذي تم تشغيله لقرى المنطقة قبل ست سنوات ولم يتم تشغيله لدينا إلا حديثا مع تعثر مرور مكالماته كثيراً كما ان الهاتف الجوال وهي الخدمة التي ينشدها كل مواطن لم تصلنا الى الآن علماً ان ابراجه قد شيدت منذ سنة ونصف ومازالت اعيننا تراقب اعلى ذلك البرج في انتظار اضاءة لمبته وان قلنا ان اكبر منفذ بري في الشرق الأوسط والحديثة لم تصلهما الحرارة فذلك يكفي فأين المقارنة وحتى الاسماء التي اعلنتها الاتصالات السعودية على أمل المقسم الجديد باعتقادي ان تشغيله سيمر بولادة قيصرية قد تصل الى حفنة من السنين ويكفي ان ترى الكثير من العائلات تشترك بخط هاتف واحد كدليل على ضمور هذه الخدمة ومع ذلك فالأمل كبير والتطلعات عظيمة، فما ذكره سيدي أمير المنطقة كفيل بأن نشرع أبواب الأماني وان نمسح ماضي شركتنا الجديدة القديمة طيبة الذكر الاتصالات السعودية, والله من وراء القصد.