اخي الكريم الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
حينما يوظف الحرف ويصرف القلم في سبيل إعلاء القيم في النفوس، ونشر الفضيلة بين الناس، وبث روح التنافس في سبل الخير والبر بين بني البشر، يغدو صاحب القلم احد المجاهدين الذين بهم تسعد الانسانية، وتتحقق للحياة معانيها الجميلة المشرقة في الصدور وفي السطور.
اخي عبد الرحمن لقد قرأت كلمتك فرأيتها سامية سمو نفس صاحبها، رفيعة رفيع خلقه، تضرب المثل بالقصة وبالعبرة وبالموقف لتتحسس الهمة طريقها في النفوس وتتتقد الجذوة في الوجدانات ليقوم في الناس فعل بكلمة تقرأ وعبارة تنشر، ولربما حاز كاتب المقال وصاحب الفكرة من الفضل والتأثير في المجتمع وفي الحياة اضعاف مايحوزه باذل المال، فالكلمة تبقى والمال يفنى ، ولكننا - نحن المسلمين - نحتسب عند ربنا سبحانه الكلمة والنفقة فيضاعفها لنا اضعافا مضاعفة وهو وحده صاحب الفضل والتوفيق إلى كل خير.
اشكر لك اهتمامك بقضايا اغفلها كثيرون فتردت احوال، ولمسها قليلون فبقي في الامة صوت ضمير يدعو الى ريادة كانت، وستعود بإذن الله, والله يتولانا جميعا برحمته,.
أخوك - د, سعد عطية الغامدي
النائب التنفيذي لرئيس مجموعة شركات عبداللطيف جميل