* عزيزتي الجزيرة
عندما نستعرض العام الدراسي نجد ان هناك عدة استجابات لمناسبات معينة، تبدا هذه الاستجابات منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته, وتشمل الطلاب والمعلمين فبداية العام الدراسي لها استجابة معينة وهكذا طيلة العام الدراسي وما هذه المقدمة إلا ردا على التحقيق الذي قام به الاخ فهد الشيحان بالعدد 9705 في صفحة تحقيقات حيث شمل هذا التحقيق مجموعة من الطلبة والمعلمين، وموضوعه لماذا يطرب أكثر الطلاب لسماع جرس الحصة الأخيرة من اليوم الدراسي هذا هو جوهر التحقيق والاجابات كانت تدور حول الطالب والمعلم إما نقدا لأسلوب المعلم او إرجاع السبب لعدم تحمل الطالب المسؤولية، هذا تقريبا مختصر التحقيق وحيث انني اخالف ما جاء بالتحقيق بيد ان السؤال المطروح لا غبار عليه ولكن الاجابة المتوقعة لم تكن في التحقيق، ولذلك فالمعلم وليس الطالب يفرح لسماع جرس الحصة الأخيرة, وانا واحد من هؤلاء المعلمين الذين يفرحون لسماعه, لماذا؟ لأننا نتفاعل مع حدث يومي المتوقع من الاستجابة هو الفرحة، والسؤال الآن ماذا تريدون الطالب ان يعمل؟ لا يفرح لسماع جرس الحصة الاخيرة؟ إن هذه الفرحة طبيعية وهي استجابة لمؤثر يومي في زمن محدد، وتأخذ هذه الاستجابة شكلا نسميه الفرحة او السعادة بنهاية يوم دراسي، إذاً من يعلل هذه الفرحة لاسباب اخرى هو بلا شك لا يدرك نمط سير اليوم الدراسي، هل عندما يزعل الطالب لسماع جرس الحصة الاخيرة فهذا طالب مثالي؟ انني عندما قرأت هذا التحقيق، قلت لعل وعسى ان أجد إجابة سواء من مَن قام به او أحد المعلمين أو الطلاب, هذه الاجابة تعبر عن مؤثر طبيعي يقابله استجابة فرحة , مَن مِن الطلاب يكره نهاية اليوم الدراسي او حتى المعلمين, انه من الخطأ ان نعتبر هذه الفرحة تقصيرا في التحصيل العلمي, هذه الفرحة طبيعية جدا بل استجابة متوقعة لمؤثر يومي يفرح المعلمون قبل الطلبة, وهناك اوقات مختلفة خلال العام الدراسي تتكرر فيها هذه كل يوم وهذا شيء طبيعي جدا فرحة الطالب أو المعلم تقلل من الانضباط بالعمل؟ طبعا لا, اذاً هذه الفرحة استجابة طبيعية وليست تهاونا او مللا من طريقة المعلم.