* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي احمد الحربي
اعرب عدد من منسوبات جامعة أم القرى وطالباتها وبعض منسوبات القطاعات النسائية للجزيرة عن سعادتهن باحتفال كلية الشريعة بمرور خمسين عاما على تأسيسها,, ونوهن بالدور الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني للفتاة السعودية وتعليمها وتأهيلها علميا وتربويا لتؤدي دورها في خدمة وطنها ومجتمعها.
وبهذه المناسبة تحدثت وكيلة عميد الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة ام القرى الدكتورة وفاء معتوق فراش للجزيرة قائلة ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لاحتفالات كلية الشريعة بجامعة ام القرى تجسد مدى اهتمام قادة هذه البلاد بالتعليم وطلابه وطالباته وحرصهم الدائم على مشاركة المسؤولين في احتفالاتهم لمثل هذه المناسبات.
واضافت ان كلية الشريعة والدراسات الاسلامية هي الام لكل الكليات بالمملكة والنواة الاولى للتعليم الجامعي بصفة عامة وللطالبات بصفة خاصة حيث انشئ اول قسم للحصول على البكالوريوس للطالبات بكلية الشريعة وتخرجت اول دفعة منه عام 1392ه وكان عددهن عشر طالبات ونوهت بما يحظى به تعليم الفتاة من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله,, حيث اصبحت الفتاة السعودية تنافس مثيلاتها من الفتيات في الدول المتقدمة من حيث التعليم في مختلف تخصصاته وتشارك بالعديد من الدراسات والابحاث في مجالات اختصاصاتها وفيما يعود بالنفع والفائدة على ابناء هذا الوطن الغالي.
ومن جانبها وصفت الدكتورة نجلا رضا رئيسة جمعية ام القرى الخيرية النسائية ورئيسة القسم العلمي بمركز مكة للاطفال المعوقين رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لاحتفالات كلية الشريعة بأنها مواصلة لمسيرة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله لما فيه خير هذا الوطن ورفاهيته وتعده برهانا واضحا على ما يحظى به التعليم ومؤسساته من دعم مادي ومعنوي من قادة هذه البلاد التي تولي جل اهتمامها بالتعليم وطلابه ايمانا منها بأن التعليم هو البنية الاساسية للتنمية في جميع مجالاتها.
واشارت الى ما وصل اليه التعليم من تطور وتقدم في جميع مجالاته المتعددة ومختلف التخصصات العلمية واضافت بأن رعاية الامير نايف لاحتفالات الكلية سيكون له الاثر الكبير في نفوس طلاب وطالبات الكلية ومنسوباتها من اعضاء هيئة التدريس.
وقالت الدكتورة محاسن ابومنصور وكيلة عميد القبول والتسجيل للطالبات بجامعة ام القرى ان احتفالات كلية الشريعة بمرور خمسين عاما على تأسيسها تعيد للاذهان ما كان عليه التعليم في المملكة وما يحظى به من عناية واهتمام من قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي امر بانشاء هذه الكلية ايمانا منه بأهمية التعليم وحرصا على توفير مختلف التخصصات العلمية لينهل ابناء هذا الوطن من مختلف العلوم وليكونوا لبنات صالحة ويساهموا مساهمة فاعلة في بناء هذا الوطن الغالي, موضحة دور كلية الشريعة في بداية الانطلاقة للتعليم الجامعي بالمملكة وحرص ولاة الامر على ايجاد اقسام متخصصة لتعليم الفتاة لتكون مؤهلة علميا وتربويا لتساهم في بناء هذا الوطن ولتكون قادرة على اداء رسالتها في بناء المجتمع، مؤكدة في ختام حديثها بأن المرأة والفتاة السعودية اصبح يشار اليها بالبنان من حيث تفوقها في مجال تخصصها التعليمي ومشاركتها ومساهماتها الفاعلة في اداء رسالتها تجاه وطنها مستمدة ذلك مما اكتسبته من علم وتربية تتمشى مع تعاليم ديننا الحنيف.
وقالت الاستاذة اماني قدوري مديرة العلاقات العامة بالقسم النسائي بمركز الاطفال المعوقين بمكة المكرمة ان تشريف صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لاحتفالات كلية الشريعة يعد حافظا ودافعا قويا لطلاب وطالبات الجامعة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لمواصلة مسيرتهم التعليمية حيث تعتبر رعاية سموه تكريما وتقديرا للدور الذي تؤديه الجامعة بصفة عامة وكلية الشريعة بصفة خاصة التي تعيش هذه الايام اجمل ايامها بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها.
كما عبر عدد من طالبات الجامعة عن سعادتهن وبهجتهن برعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لاحتفالات كلية الشريعة وقالت الطالبة لبنى باحيدرة من قسم التربية الفنية ان هذه الرعاية ليست مستغربة على ولاة أمر هذه البلاد الذين يولون التعليم وطلابه عناية خاصة ويحرصون على توفير كافة الامكانات لمختلف المؤسسات التعليمية وتهيئة المناخ المناسب للطالبات والطلاب ليواصلوا مسيرتهم التعليمية بكل يسر وسهولة.
اما الطالبة هالة اليماني من قسم التربية الفنية بالجامعة فقالت إن فرحتنا كبيرة وكلية الشريعة ترتدي اجمل حللها بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيسها وتتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز الذي يزيد فرحتها تتويجا وبهجة وسرورا.
اما الاستاذة فاطمة وارث من كلية اعداد المعلمات فقالت ان احتفالات كلية الشريعة بجامعة ام القرى تاج يجسد العطاء المتواصل لهذا الصرح العلمي في هذه الارض الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة حيث انطلقت مسيرة التعليم العالي من هذه الكلية منذ خمسين عاما وخرجت عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات العلمية من خلال العديد من الكليات والجامعات بالمملكة توالى انشاؤها بعد ان وضع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نواة الانطلاقة من هذه الكلية التي تتميز بشرف الاسم والمكان.
ومن جانبها قالت لمياء الجوهر ان احتفالات الجامعة تتوالى حينا بعد حين وهي احتفالات متواصلة المسيرة والعطاء والبناء لاكتساب العلم والمعرفة,
بالامس القريب كانت الجامعة تحتفل بتخريج دفعات جديدة من طالباتها وها هي اليوم تحتفل بانجاز تاريخي يسطر بأحرف من نور لهذه الجامعة العريقة حيث تحتفل بمرور خمسين عاما على انشاء نواة التعليم العالي بالمملكة ويزيدها شرفا الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لاحتفالاتها,.
حيث تعد هذه الرعاية تاجا لمسيرة كلية الشريعة وجامعة ام القرى التي انجبت العديد من الكوادر المؤهلة علميا وتربويا في مختلف التخصصات والذين ساهموا مساهمة فعالة في وضع اللبنات الاساسية لهذا الوطن وقواعد التنمية والخطط الإستراتيجية لها حيث لا يوجد قطاع من القطاعات العامة والخاصة الا وبه عدد من خريجي وخريجات هذا الصرح العلمي الكبير.
|