حوار: صالح آل ذيبة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في حوار أجرته الجزيرة بمناسبة ندوة تمويل الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران اليوم الثلاثاء ان منطقة نجران تعد نموذجا للمناخ الاستثماري الآمن الذي يمكن ان يدر ارباحا معقولة على المستثمر فيها، كما رحب سموه بضيوف الندوة من رجال الأعمال في منطقة نجران وبين إخوانهم وأشار سموه إلى أن المستثمر في منطقة نجران سوف يحصل على مميزات عديدة، وتذليل ما يواجهه من عقبات وإيجاد التسهيلات اللازمة والدعم والعون النظامي وحسب الامكانيات المتاحة.
وقال سموه: إن عقد هذه الندوة في نجران يعتبر بحد ذاته مكسبا كبيرا للمنطقة ومن خلال الحضور من إخواني الأعزاء الذين أبدوا كل الرغبة للحضور والمشاركة في فعاليات الندوة ومن كافة المناطق ستكون الفرصة متاحة لهم في امرين هما:
1 التعرف بشكل أكبر على منطقة نجران من خلال البرنامج المعد للقيام بجولات ميدانية لمعالم المنطقة التاريخية والتراثية ومظاهر التنمية الكبيرة التي حظيت بها المنطقة في ظل دعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
1 الاطلاع على الفرص الاستثمارية عن قرب من خلال اوراق العمل عن فرص الاستثمار في المنطقة والتي قام باعدادها عدد من الجهات المختصة بناء على دراسات وافية ومستفيضة ستقدم في الندوة,وما حضور هذا العدد من المسؤولين ورجال الأعمال لمنطقة نجران إلا دليل كبير على ما تحظى به المنطقة من فرص كثيرة وسعادتنا في منطقة نجران كبيرة بأن يتواجد بيننا هذا العدد من الاخوان الذين لا نعتبرهم ضيوفا بل نعتبرهم في دارهم دار الكرم والترحيب.
اتمنى لجميع إخواني حضورا ومشاركين في فعاليات هذه الندوة طيب الإقامة بيننا وان يخرجوا بالانطباع الحسن عن منطقة نجران وأن يكون لهم المساهمة الفعالة في ما تهدف إليه هذه الندوة لهذا الجزء الهام من الوطن, كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير باسمي ونيابة عن أهالي منطقة نجران لجميع من لبى الدعوة وحضر وشارك واطلع على معالم جزء من وطنه لأن معرفة أرجاء الوطن واجب على كل مواطن سائلا الله العلي القدير ان يوفق الجميع ومرة اخرى أهلا بالجميع وأرحبوا في منطقة نجران.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجزيرة مع سموه:
* صاحب السمو ونجران تستضيف هذه الندوة,, ما هي مشاعر سموكم وماذا تقولون لضيوف هذه الندوة؟
في البداية نحن من دعا لعقد هذه الندوة في منطقة نجران بهدف جمع أكبر عدد ممكن من رجال المال والأعمال ودعوتهم لزيارة منطقة نجران والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار في جميع المجالات الزراعية التجارية الصناعية التعدين والسياحة,, وغيرها من الفرص المتوفرة في المنطقة والتي تعد نموذجا للمناخ الاستثماري الآمن والذي يمكن ان يدر ارباحا معقولة على المستثمر فيه,, وهو ايضا خدمة تقدم من المستثمرين ومساهمة منهم في بناء وطنهم والمشاركة في تنميته بإقامة المشاريع المختلفة في مناطقه المختلفة, اما كلمتي لضيوف الندوة فهي أهلا بكم في منطقتكم وبين إخوانكم وانتم الآن في وطنكم وفي مملكتكم الغالية التي تدعوكم للمساهمة بشيء من أفكاركم ومشاريعكم واستثماراتكم في تنمية وتطوير منطقة عزيزة على الجميع من مناطق الوطن الغالي, فلا تبخلوا بما يفيدكم ويفيد نجران وابناءها ونحن مستعدون دائما وأبدا لتذليل كل العقبات التي تواجه أي مستثمر منكم في نجران.
* صاحب السمو ما هي أبرز المشاريع الاستثمارية المتاحة في المنطقة؟
المشاريع الاستثمارية المتاحة في المنطقة كثيرة جدا منها في مجالات السياحة والبناء والتجارة والصناعة والزراعة والتعدين وأهم مجالاته الجرانيت وغيرها مما سيطرح في اوراق العمل التي ستناقشها الندوة وستتضح الصورة اكثر من خلال ورش العمل التي ستلحق بالندوة وأنا لن استبق الأحداث وسأترك الندوة تتحدث عن نفسها وعما ستطرحه من مشاريع وفرص استثمارية عديدة.
* صاحب السمو أشرتم على حديث صحفي سابق إلى أن سموكم سوف يقوم بتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات لكل مستثمر في المنطقة فهل لنا بالاطلاع كيف سيكون ذلك؟
نعم واكرر ذلك دائما اننا سنقدم كل التسهيلات اللازمة وسنذلل كل العقبات التي ستواجه كل من يستثمر في اي مشروع في منطقة نجران بتقديم كل العون والدعم النظامي له وحسب الامكانيات المتاحة.
* صاحب السمو كيف تقيمون رجال الأعمال في نجران ودورهم في تنشيط الاستثمار في المنطقة؟
رجال الأعمال في منطقة نجران كانوا حسب الامكانيات المتاحة لهم وحسب ظروف المنطقة لم يقدموا للمنطقة كل ما تحتاجه من مشاريع وافكار استثمارية جديدة وبناءة تجعل منها نقطة التقاء لرؤوس الأموال الخارجية ولم يستطيعوا تنشيط الاستثمار فيها بشكل جيد فكل منهم يمارس نشاطا معينا منذ زمن بعيد ولم يحاول ان يطور فيه او ان يشارك او يفتتح أنشطة جديدة وبأفكار استثمارية حديثة تطور من سوق العمل وتنوع مجالات الاستثمار والمشاريع التجارية والصناعية والزراعية بالمنطقة فقد كان ذلك سببا لاكتفائهم بما لديهم بناء على ما حتمته عليهم ظروف المنطقة وظروفهم الخاصة في المرحلة الماضية.
ونحن لدينا الأمل الكبير والقناعة الكافية بأنهم سيقومون بتنمية وتطوير منطقتهم بالاستثمار فيها بالمشاريع الحيوية والترفيهية وغيرها مما سيخدم المنطقة وأهلها الذين يعولون الكثير على رجال الأعمال من أبناء المنطقة ليقدموا الكثير لها وهذا هو دورهم المنتظر منهم.
* صاحب السمو ما هي نظرة سموكم لهذه الندوة وتطلعاتكم لنتائجها؟
نحن ننظر الى هذه الندوة بأنها ستخدم منطقة نجران وستجعل من لم يزرها من رجال الأعمال والإعلام ولم يطلع على نهضتها والفرص المتاحة للاستثمار فيها ان يزورها ويرى بنفسه ما يتوفر فيها من خدمات وامكانيات متاحة في جميع المجالات فضلا عن اطلاعه عن قرب على مقومات السياحة بالمنطقة وزيارة الأماكن الأثرية وقبل كل ذلك الاستمتاع بالجو الصحي الذي تتميز به نجران, اضف الى ذلك ان هذه احدى الخطوات او الأهداف التي رسمناها للمنطقة منذ تولينا الإمارة فيها فنحن نسعى جادين لكل ما من شأنه خدمة ورقي وتنمية هذه المنطقة العزيزة وهذه الندوة ستحقق بإذن الله نسبة معقولة من تلك الأهداف حيث ان أهم اهدافها هو إنشاء مشاريع تنموية واستثمارية جديدة بالمنطقة, ونحن نتطلع بكثير من التفاؤل الى ان هذه الندوة ستحقق أهدافها وانها ستحقق نتائج إيجابية ستخدم المنطقة وابناءها بإذن الله تعالى.
ونحن بذلنا جهودا كبيرة وجندنا الكثير من الامكانيات ووفرنا كل الاحتياجات من أجل انعقادها ومن ثم تحقيق النجاح لها بإذن الله.