بخصوصية جغرافيتها,, وطبيعة تربتها,, ومجال موقعها وآثارها,, طرحت هذه الجريدة سؤالا لرجال الاعمال بالمنطقة,, القصيم هل هي مؤهلة لأن تكون منطقة سياحية؟؟ وما رأي رجال الاعمال؟؟ واين جهودهم؟؟!! وقد اجاب ثلة من رجال الاعمال بالمنطقة بان عناصر النجاح متوفرة والمستقبل يبشر بالخير وتحويل المنطقة الى أجواء سياحية ليس صعبا والحقيقة اننا نستشف من اداء رجال الاعمال بان لديهم الحماس ولديهم الرغبة لتحويل منطقة القصيم الى منطقة سياحية وخاصة ان منطقة القصيم مهيأة ان تكون منطقة سياحية حيث انها تحتضن المتاحف والآثار وتلاع العلم والادب والفنون والمواقع الخلابة والرياض الخضراء طوال الموسم مثل روضة (بقرية) وروضة (صلاصل) في القوارة كذلك اذا نظرنا الى مدن ومحافظات ومراكز المنطقة نجدها جميعا قد اكتست بالاخضرار الكثيف وانتشرت بها الشلالات والنوافير والمحميات والتشكيلات النباتية والحدائق الجميلة, واصبحت تواصل التألق والتنافس والتميز بشكل مطرد وقد قامت مديرية الشئون البلدية والقروية بمنطقة القصيم منذ سنوات بوضع خطة نجحت بها لاحاطة المدن بأحزمة خضراء اضافة الى البدء الفعلي في انشاء غابات ومتنزهات خارج حدود العمران,, ان كل من يقوم بجولة على (ربوع منطقة القصيم) سوف يشاهد نجاح التجربة في تشجير المدن والمحافظات والمراكز سواء من حيث طريقة التشجير او انواع الاشجار ام النمط المتبع في تنظيم الحدائق والمسطحات الخضراء ام في شكل الشلالات والاشكال الجميلة او في اي جانب من جوانب العمل في مجال التشجير ان كل هذه المقومات تساعد ان تكون منطقة القصيم سياحية ولم يبق إلا دور رجال الاعمال بالمنطقة والذين يشهد لهم الجميع انهم من خيرة رجال الاعمال,, فإنني من خلال هذه (الزاوية) اوجه الدعوة إلى رجال الاعمال بمنطقة القصيم والذين عرف عنهم من قديم الزمان وحتى يومنا هذا الوطنية الحقة,, والمساهمة في تطوير هذه المنطقة من هذا الوطن الكبير والعمل جنبا الى جنب مع جهود الدولة -اعزها الله- وتبني بعض المشاريع السياحية الملائمة وفقا لعاداتنا وتقاليدنا,, انها دعوة لرجال الاعمال في منطقة القصيم الذين اعرف ان لديهم الحماس والاندفاع لحبهم لوطنهم ولارضهم ويسرون عندما يرون مساهمتهم في رفاهية الانسان وسعادته في كل مكان من هذه المنطقة الكبيرة واسعة الارجاء.