القدس المحتلة - غزة: الوكالات
ذكرت الاذاعة الرسمية ان الحكومة الاسرائيلية وجهت أمس الاحد انذارا الى بيت الشرق، مقر الهيئات الفلسطينية في القدس الشرقية لوقف جزء من انشطته قبل الساعة 19,00 حسب التوقيت المحلي 16,00تغ .
وقالت المتحدثة باسم وزير الأمن الداخلي ليندا مينوحين ان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي افيغدور كهلاني وقع أوامر باغلاق مكاتب في بيت الشرق إلا ان هذه الأوامر لن تسلم الى بيت الشرق قبل المساء تاركا بذلك مهلة لاستئناف المفاوضات.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو طالبت باغلاق اثنين من المكاتب العاملة في بيت الشرق الذي يعتبر المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
وفي غزة بدأت أمس الاحد محاكمة المتهمين باغتيال المسؤول العسكري في حركة المقاومة حماس يحيى عياش الذي كانت اسرائيل تتهمه بعمليات التفجير التي وقعت في اسرائيل عام 1995 وأدت الى مقتل العديد من العسكريين والمدنيين الاسرائيليين امام محكمة عسكرية فلسطينية خاصة برئاسة العقيد عبدالعزيز وادي.
وفي بداية الجلسة طالب المدعي العام العسكري النقيب جمال شامية بتوقيع عقوبة الاعدام رميا بالرصاص وفقا للقانون الفلسطيني على المتهم الأول كمال عبدالرحمن حماد 45 سنة من غزة الذي يحاكم غيابيا بتهمة قتل يحيى عياش الملقب بالمهندس والتعامل مع جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلية الشين بيت , والمتهم هارب من وجه العدالة ويعتقد انه لجأ الى اسرائيل.
كما طالب المدعي العسكري بالسجن لكل من المتهم الثاني حسام حماد الذي كان يعمل مرافقا للمتهم الأول والهارب من وجه العدالة ويحاكم غيابيا ايضا وللمتهمة الثالثة كريمة خالد حماد 25 سنة المعتقلة في سجن غزة المركزي منذ 22 حزيران/ يونيو 1996 والمتهمة بمساعدة المتهم الأول في تنفيذ العملية الارهابية وفي تهريبه من قطاع غزة.
أما المتهم الرابع اسامة خالد حماد 30سنة الذي كان يأوي يحيى عياش في منزله في بلدة بيت لاهيا شمال غزة والمعتقل منذ 16 يوليو 1996 فقد وجهت اليه تهمة التسبب في قتل عياش بدون قصد والاهمال وقلة الاحتراز والمتهمون الثلاثة ابناء شقيق المتهم الأول.
من جهة أخرى قالت اذاعة صوت فلسطين ان الاعتصام الجماهيري يتواصل في محيط مبنى بيت الشرق تحسبا لاقتحام المبنى لاغلاق المكاتب بالقوة فيما يتدفق مواطنون من فلسطين المحتلة عام 48 لاعلان تضامنهم.
على صعيد آخر قال العاهل الاردني الملك عبدالله بن الحسين ان الكرة الآن في الملعب الاسرائيلي فيما يتعلق بتنشيط عملية السلام في الشرق الاوسط.
واضاف في تصريحات نشرتها صحيفة معاريف الاسرائيلية امس ان الجميع ينتظرون ما ستتمخض عنه الانتخابات الاسرائيلية التي ستجرى في السابع عشر من مايو الحالي.
واكد العاهل الاردني ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة مشيدا بهذا الصدد بالرغبة الحقيقية لدى سوريا في احراز تقدم في عملية السلام.
واعرب عن تفاؤله بالاشارات التي تصدر عن دمشق والتي تؤكد رغبتها في تحقيق مستقبل افضل .
وشدد على ضرورة تحقيق تقدم على المسار الاسرائيلي الفلسطيني وقال ان تحقيق مثل هذا التقدم سوف يعود على منطقة الشرق الاوسط بأسرها.
وحول العلاقات الاردنية الاسرائيلية قال الملك عبدالله ان علاقات السلام بين الجانبين ستستمر ولن تكون على حساب أية علاقة يقيمها الاردن مع اي بلد آخر.
لكنه اشار الى ان محاولة الموساد اغتيال خالد مشعل احد قياديي حركة حماس في الاردن قد اضر بصورة خطيرة الشعور بالثقة الذي كان يسود العلاقات الاردنية الاسرائيلية وقال لم يتم بعد التغلب على هذا الامر بشكل مطلق .
وردا على سؤال حول امكانية قيامه بزيارة لاسرائيل قال الملك عبدالله كل موعد جائز بعد السابع عشر من الشهر الحالي وهو موعد الانتخابات الاسرائيلية.
|