نعلم جميعا بان البنوك والمؤسسات المصرفية في بلادنا لها اهمية قصوى لدى المواطن والمقيم ولا احد في هذا العصر يستطيع الاستغناء عنها بل نعتقد ان هذا العصر من سمته ان هذه المؤسسات المصرفية والمالية اصبحت تدخل في كل الاعمال وحياة الانسان بشكل اكبر وقد سارعت الوزارات وفروعها إلى التعامل مع هذه البنوك وخصوصا فيما يخص الراتب للموظفين بهدف رفع المشقة والمعاناة عن الموظفين واعطائهم حقوقهم بكل يسر وسهولة ولكن ادارة البنك الاهلي التجاري بأبها تخالف هذا الهدف ولا تسعى الى تحقيقه,, بل يظهر انها تسعى الى انتهاج اسلوب لا يقره احد وحتى المسؤولين في الادارة العليا ونجزم ان هذه الامور تصدر من افراد محدودين ولا يمثلون الا نفوسهم فقط ومن هذه الاساليب التي نشاهدها في البنك وتحدث عنها الكثير من المراجعين وتذمروا منها واصبحت حديث المجالس وهي السلبية وعدم المبالاة وسوء التعامل مع موظفي البنك وخصوصا الصرافين وكذلك عدم تناسب وملاءمة المكان الذي يصرف من خلاله رواتب الموظفين فهو يفتقد ابسط الامور وهي الاضاءة والتهوية واماكن الجلوس.
والمحاسب والصراف موحد لكلا الجنسين وهذا البنك العريق والوطني يفتر ض ان يكون قدوة وان يقدم كل ما يشعر المراجع بانه بحق بنك يقدم خدماته بكل يسروسهولة فما رأي الاخوة في ادارة البنك عن هذا الوضع وهل من حلول عاجلة لهذه القضية؟! وما هو دور الادارات الحكومية المتعاملة مع هذا البنك في صرف رواتب منسوبيها؟ نتمنى ان نجد الجواب على ارض الواقع عاجلا غير آجل.
محمد احمد السيد
ابها - الجزيرة