Monday 10th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 24 محرم


معالي وزير الشؤون الإسلامية
رعاية أمير تبوك لحفل تكريم الحفظة تجسيد لعناية المملكة بكتاب الله

وصف معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك للحفل السنوي الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة لتكريم المتخرجين فيها للعام الدراسي 18 - 1419ه بأنها تجسيد لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من عناية واهتمام بكتاب الله تعالى وبجمعيات تحفيظ القرآن، وتوجيه الشباب إلى الاهتمام بكتاب الله، والعمل به.
وقال معاليه: إن الدولة - رعاها الله - بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله وأعزهم - تقدم للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة كامل الدعم والرعاية، فتخصص لها إعانات سنوية، وتمنحها الأراضي، لإقامة مقار عليها، وتقيم المسابقات الدولية والمحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده وتفسيره، وتخصص المكافآت المجزية للفائزين فيها.
وأضاف معالي الوزير التركي قائلاً: إن أهل الخير في هذه البلاد المباركة، وعلى رأسهم قادتها، وأمراؤها، والمسؤولون فيها، يسارعون في دعم هذه الجمعيات، ويتنافسون في البذل لها، ومدها بكل ما تحتاجه من أجل قيامها بالمسؤوليات المنوطة بها من تعليم الناشئة والشباب كتاب الله تعالى، والعمل به، وتهذيب نفوسهم، وتربيتهم على ما ينبغي أن يكون عليه المسلم في سلوكه وخلقه وتعامله مع غيره.
وأبان معاليه في هذا السياق أن الاهتمام بكتاب الله تعلماً وتعليماً، من أوجب الواجبات وأفضل القربات، فقد أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن خير الناس من تعلم القرآن وعلمه، فقال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وأشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الحثيثة والخيرة لخدمة الإسلام والمسلمين في بلادنا وفي العالم، وأشار إلى أن هذه المملكة منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى هذا العهد الميمون، وهي تسعى دوماً إلى كل خير، وتحرص على العناية بكل ما يخدم كتاب الله العزيز الذي هو دستور هذه البلاد الطاهرة.
ونوه معاليه في هذا الصدد بما تلقاه الوزارة من التشجيع والمساندة والدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين للمضي قدماً في تطوير شؤون الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة؛ لتؤدي رسالتها كما يرضي الله تعالى، ويحقق رغبة المسؤولين.
وأردف معالي الوزير التركي قائلاً: إن جميع مدن المملكة وقراها تشهد - ولله الحمد - كل يوم الكثير من المشروعات الخيرة ومن خيرها افتتاح المزيد من فروع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة العديد من حلق تحفيظه وتعليمه، مبيناً أن هذا الاهتمام الرسمي والشخصي بخدمة كتاب الله، وبحفظته يأتي من منطلق ما خص الله به المملكة العربية السعودية من التمسك بالإسلام عقيدة وشريعة، وما شرفها الله به من القيام بخدمة كتاب الله الكريم، والعناية بأهله.
وشكر معاليه في ختام تصريحه باسم أهالي منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يبذله في سبيل الخير ونفع المنطقة، فقد عرف عن سموه المسارعة في الخير، والسعي الحثيث في كل ما فيه خدمة كتاب الله، وإعمار بيوت الله، ونفع عباد الله، وإن رعاية سموه لحفل تخريج جمعية تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة لأحد وجوه هذا الخير، فهو دعم منه لها، وحث لأهل المنطقة بالمسارعة في البذل والتنافس في الخير.
وسأل معاليه الله أن يجزي سموه الخير، وأن يجزل له المثوبة والأجر.
كما سأل الوزير التركي الله تعالى في ختام تصريحه أن يحفظ ولاة أمر هذه البلاد، وأن يعظم لهم المثوبة والأجر لقاء ما يولونه من اهتمام ودعم لكل عمل خير وجليل، وأن يريهم بشراها تمكيناً وعزاً وعوناً وتوفيقاً، وأن يدخر لهم ثوابها الجزيل في آخرتهم، إنه سبحانه جواد كريم.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
استطلاع
الطبية
تحقيقات
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved