* ذهب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للاتحاد, وكأس سمو ولي عهده الأمين للشباب, وبعيدا عن العواطف وأهازيج الانتصار ونشوة البطولة يظل الاتحاد والشباب الأفضل والأجدر والأحق بالبطولات حتى تتبدل أحوال أندية الظل وتفيق من غفوتها.
* وكرة القدم حاليا ودخول منافساتها الحقيقية لا تبنى على الأماني ولا تعتمد على الألقاب الوهمية والوعود الكلامية ولا يحققها نجوم الصحافة وتصريحات رؤساء الأندية, بل أصبحت علما قائما وخططا مدروسة واعدادا حقيقيا وهذا ما طبقه الاتحاد السعودي لكرة القدم وعمل به في برامجه الاعدادية حتى وصلت كرتنا الى ما وصلت اليه.
* والمؤسف ان بعض أنديتنا ما زالت تمارس الادارة البدائية ادارة الاجتهاد ادارة ما قبل الاحتراف, زمن تدليل النجوم واختلاف التعامل واختلال المكاييل.
* فاللاعب لدى الادارات البدائية يلعب بماضيه على حساب النجم الموهوب مهما كلف ذلك الفريق فالثقة المطلقة تمنح لمجموعة واحدة دون غيرها فيحترف الموهوبون مع الفريق الرديف وينتهي بعضهم على دكة الاحتياط خاصة وان دور المدرب يظل هامشيا فهو لديهم ممرن فقط ومن النادر الأخذ برأيه الفني تجاه استبدال هذا اللاعب أو ابعاد الآخر,, لذا نرى في الاتحاد والشباب مالا نراه في الأندية الأخرى وهذا ما لمسناه منذ بداية الموسم الرياضي اضافة للانضباط في التمارين واحترام الخصوم وضخ الدماء الجديدة, وبمجرد القاء نظرة على دكة احتياط الفريقين وداخل الملعب ندرك اننا أمام فرق كروية جادة.
* فريقان بهذه المواصفات جديران بالبطولات فما يقدمانه دروس حية للراغبين في الاستفادة من نظام الاحتراف الفعلي.
* نعم الاتحاد والشباب فريقان يميزهما خبرة الكبار وحيوية الشباب وطموح الأبطال, فهنيئا للكرة السعودية بهما وهنيئا للجماهير الغفيرة وغير المتعصبة بأبطال الحاضر والمستقبل, أما أبطال الورق واصدقاء الاداريين فنقول لهم كل صيف وأنتم بخير وكل باريس وأنتم بعافية!!.
أشياء وأشياء
* أسدل الستار وذهب الاتحاديون بأغلى الكؤوس واحقاقا للحق أتمنى ألا ينسى رجال العميد الأستاذ طلعت لامي.
الرجل الذي أسس الاتحاد الحديث وأرسى قواعد اتحاد البطولات وحقق لناديه ما عجز عن تحقيقه رؤساء جميع الأندية الأخرى فاللامي يظل مفتاح الذهب الاتحادي وصانع أمجاد العميد, فالثلاثية اللامية ستظل التاج الذهبي على رأس القصر الذهبي.
* * *
* الشبابيون سبقوا الاتحاديين بالرباعية وبزمن قياسي فخلال أربعة أشهر فقط حقق شيخ الأندية أربع بطولات متتالية وهذا سبق شبابي يؤكد أحقيته بلقب بطل رباعية القرن.
* ديمتري نجح مع الاتحاد لأن الاتحاديين ساعدوه على النجاح وهذا المهم فللهلاليين الذين يتمنون وجوده معهم أؤكد لهم ان النجاح الاداري يجيء أولا والشواهد الزرقاء كثيرة ,,!!.
* * *
* من حق النجم العالمي محمد الدعيع ان يبحث عن حبه الجديد ولكن على الأندية التي تسعى لضمه أن تتأكد من مدى استفادتها من خدماته وبالذات الأندية التي لديها حراس شباب يملكون خصائص الدعيع ويتفوقون عليه بصغر السن ,,!!.
* * *
* شعبية المدافع تزامنت مع بروز النجم الكبير صالح النعيمة مرورا بالاتحادي أحمد جميل ووصلت حاليا للنجم العائد لصفوف المنتخب اللاعب صالح الداوود, فهؤلاء تفوقوا على العديد من المهاجمين وأصحاب المهارات الاستعراضية جماهيريا واعلاميا.
* ثلاثة من الهلال فقط انضموا لمعسكر المنتخب,, فأي زعيم هذا ,,؟.