* قبل الوصول الى المباراة الختامية التي يشرفها بالحضور خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتكون فخر الفريقين اللذين وصلا وتشرفا بالسلام على الوالد القائد يمر دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بمرحلتين هما:
1-المرحلة التمهيدية (نظام دوري) حيث يلعب كل فريق من الاثني عشر فريقاً من اندية الدرجة الممتازة22 مباراة والاربعة الاوائل يتقدمون الى المرحلة الثانية ويهبط الى الدرجة الاولى صاحبا المركزين الاخيرين في الترتيب.
2-مرحلة المربع الذهبي وهما مباراتان لكل فريق فيلعب الاول مع الرابع والثاني مع الثالث ذهاباً واياباً وهذه المباريات بنظام خروج المغلوب اي نظام كأس.
* هذا النظام بدئ بتطبيقه عام 1411ه بعد ان بدأ الموسم الكروي وكان الشباب يتقدم الفرق آنذاك واستمر في تصدره حتى دخوله المربع ثم الحصول على شرف الفوز بأول كاس لدوري خاد الحرمين الشريفين .
الاعوام التي تلت هذه السنة كانت كالآتي:
1412 تصدر الاهلي في المرحلة التمهيدية وفاز الشباب بالكأس.
1413 تصدر الهلال في المرحلة التمهيدية وفاز الشباب بالكأس.
1414تصدر الهلال في المرحلة التمهيدية وفاز النصر بالكأس.
1415تصدر الهلال في المرحلة التمهيدية وفاز النصر بالكأس.
1416تصدر الاتحاد في المرحلة التمهيدية وفاز الهلال بالكأس.
1417حصل على الكأس نادي الاتحاد متصدر المرحلة التمهيدية.
1418حصل على الكأس نادي الهلال متصدر المرحلة التمهيدية.
1419تصدر الهلال في المرحلة التمهيدية وفاز الاتحاد بالكأس.
* حسمت بطولة الدوري بضربات الترجيح في موسمين فقط هما 1412و1413ه (اي دوري في العالم تحسم البطولة فيه بضربات الترجيح).
* في موسم 1414ه وموسم1415ه قررت مباراة واحدة للمربع الذهبي بدلاً من مباراتين ثم عادت مبارتا الذهاب والاياب في المواسم التالية.
* حصل صاحب المركز الرابع (آخر من دخل المربع وربما بالكاد دخله)على بطولة الدوري في موسمي 1415ه و1416ولم يحصل المتصدر في المرحلة التمهيدية على الكأس الا ثلاث مرات في مواسم 1411ه 1417ه و1418ه.
* المرحلة التمهيدية (وهي مقصلة المدربين ومتعهدة اصابات اللاعبين) لاتستطيع بالرغم من كثرة مبارياتها جذب الجماهير ماعدا بعض المباريات ذات الطابع التنافسي كمباريات الهلال مع النصر والاهلي مع الاتحاد.
اما مرحلة المربع الذهبي فهي مباريات الجماهير والاضواء مع العلم انها اربع مباريات فقط (مبارتان لكل فريق).
* خفت روح الحماس وقوة المنافسة في المرحلة التمهيدية (22 مباراة لكل فريق) وانتقلت من الحصول على المركز الاول الى الحصول على المركز الرابع (ارجعوا بالذاكرة الى مواسم الدوري الماضية بنظام المربع) واصبحت المنافسة على المركز الرابع هي طموح الفرق وحديث الشارع الرياضي،ربما هذا النظام اصاب المركز الاول بالانيميا والهزال الرياضي.
* ليست هناك اية ميزة لصاحب المركز الاول حتى وان كانت مباراته بالذهاب مع صاحب المركز الرابع واقرب مثال لذلك ماحدث لفريق الهلال- المتصدر- هذا العام الذي اخرجه من المنافسة فريق الاهلي مع ان الفارق بينهما عشر نقاط اي مايعادل ثلاث مباريات فوز ورابعة تعادل.
* كانت مباريات الدور الثاني من الدوري بالنظام السابق تشتعل حماساً وتزداد قوة كلما اقترب الدوري من نهايته وكان المشجعون يحفظون عدد النقاط وعدد الاهداف والفرق بين فريقهم والفريق المنافس.
* اما الآن (نظام المربع) فان المنافسة انحصرت فقط في الحصول على المركز الرابع الذي قد يوصل الفريق الى المباراة النهائية، وانظروا الى فتور آخر مباريات الدوري للفرق التي فقدت الامل بدخول المربع او التي ضمنت الدخول اليه.
* احساس وشعور اللاعبين والمدربين والاداريين وحتى المشجعين بامكانية تعويض الخسائر يجعل الفريق يؤدي المباريات كأداء واجب وليس للحصول على المركز الاول والدفاع عن سمعة الفريق، وهناك فارق كبير بينهما وهذا ماجعل 22 مباراة لكل فريق اداء واجب.
* هذا الموسم لم تشفع للهلال انتصاراته الاكثر و48نقطة كأعلى عدد على مؤشرات نقاط الدوري فلعب مع الاهلي الرابع مباراتين فاز في الاولى وخسر الثانية وتعادل الفريقان بالنقاط والاهداف واصبح مصير المتصدر معلقا على الاشواط الاضافية الا ان الاهلي حسمها بهدف ذهبي خلال خمس دقائق فقط، اي ان جميع ماعمله الهلال طيلة شهور الدوري خسره بدقائق قاتلة.
* تسجيل اكبر عدد من الاهداف من مميزات المباريات وهي متعة كرة القدم الحقيقية وحديث الجميع والنظام الذي تلعب به فرقنا حالياً وأد هذه الميزة فما الفائدة لفريق يحتل المركز الاول ويسجل مائة هدف ثم يخرج بهدف ذهبي او ضربات ترجيح.
* احد الظرفاء اقترح عدم صرف اية مكافاة للاعبين بعد المباريات التي يفوزون فيها في المرحلة التمهيدية (22مباراة) وتاجيل ذلك الى حين وصول فريقهم الى مربع الذهب عندئذ تصرف لهم المكافآت اضعافاً مضاعفة، فلاطائل من بذل الاموال ولاتحصد الا الهواء.
اقتراح
* ارجعوا الى النظام القديم واعيدوا الحماس والجماهير الى ملاعب كرة القدم- اغلب مباريات المرحلة التمهيدية تفتقدهما- ففي كل دول العالم يحصل على بطولة الدوري الفريق الاكثر نقاطاً الاكثر انتصاراً وقد يتساوى فريقان في نقاطهما وتتجه الكأس او الدرع الى صاحب الاهداف الاكثر فقد يجلب هدف واحد زائد البطولة للفريق.
واذا رجعنا الى النظام القديم فلابد ان يحظى اصحاب المراكز الاربعة الاول (وهم النخبة ) بتميز عن غيرهم وذلك باقامة مباريات بينهم- ذهاب واياب- وصاحب المركز الاول هو بطل كأس الموحد العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله وهذه الكأس الغالية للفريق الاقوى- كالدوري- لايصل اليها الا بطل, وتسير مسابقاتنا الرياضية بتسلسل زمني جميل وهي بطولة كأس الاتحاد السعودي فبطولة سمو ولي العهد الامين ثم بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وختامها مسك ببطولة الموحد العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله.
مبروك
كل عام وانتم بخير فقد انتهى موسمنا الكروي المثير بافراحه واحزانه وسارت احداثه الى افق الذكريات ومبروك لكل فريق حقق انجازاً سعد به جماهيره فمبروك لنادي الاتحاد (عريس الموسم) ونادي الشباب ونادي سدوس ونادي الرائد ونادي الفتح ونادي العروبة ونادي الوديعة ونادي الخلود.
عبدالرحمن الجريفاني