البدائع - عبدالله الدهامي
حقق نادي الخلود حلما ظل يراود ابناءه من سنين وهو صعود الفريق الاول لكرة القدم لمصاف اندية الدرجة الثانية، وللحقيقة لم يأت ذلك من فراغ او ضربة حظ وانما كان للتخطيط والدعم والطموح والحماس دور كبير فيه فلاشك ان تلك الاشياء عندما تقف خلف اي عمل فان النجاح سيكون حليفا له,وقد عمل الجميع من جهاز فني واداري ولاعبين داخل الملعب ككتلة واحدة كان هدفها محددا وواضحا وهو خطف احدى بطاقتي التأهل على الرغم من الظروف الصعبة ومنها الاصابات التي واجهها الفريق خصوصا في المرحلة المهمة والحاسمة من التصفيات الا ان الاصرار والعزيمة كانت لهما الكلمة الاقوى في ذلك,وكان لادارة النادي واعضاء الشرف وجماهير الخلود دور كبير خارج الملعب تمثل في تهيئة جميع سبل النجاح للفريق حتى تحقق الهدف المنشود.
وقد سجل ابناء الخلود نجاحا آخر يضاف الى نجاحهم في التأهل وهو نجاح تنظيم التصفيات الاولية والنهائية حيث ظهرت الدورة تنظيميا برئاسة الاستاذ ضيف الله بن تركي الصالحي وجميع اللجان العاملة بشكل رائع اثار اعجاب الجميع وكان العمل الدؤوب شعارهم من اجل اظهار الوجه الرائع لضيافة ابناء الرس لجميع المشاركين وضيوف وجماهير الدورة.
فيحق للخلوديين ان يفرحوا بانجازهم الذي عملوا من اجله كثيرا سواء الجهاز الفني والاداري واللاعبين بالاضافة لادارة النادي واعضاء شرفه والجماهير التي وقفت خلف فريقها وساندته بقوة في الدورة,واعلم انه لن يتوقف طموح ابناء الخلود على هذا الانجاز بل سيكون ذلك درجة في سلم التخطيط لما هو افضل في قادم الايام,ولاشك ان دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم لرياضة المنطقة وشبابها في سبيل رقيها للافضل كان حافزا للخلوديين لرد ولو جزءاً يسيراً لامير منطقة القصيم على ما يقدمه لابناء المنطقة فهنيئا لجميع الخلوديين ولرياضة المنطقة عموما بصعود ابناء الرس للدرجة الثانية.
|