عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأنا على صدر هذه الصفحة مقالاً تعقيبياً وتراجيديا محزناً بقلم الأخ العزيز عبد العزيز بن محمد الجبري مرات ذكر فيه ان المبنى العتيق لمتوسطة وثانوية مرات للبنات لم يعد يستوعب العدد الكثير من الطلبات وان الاهالي منذ سنين وهم يطالبون بفصلهما عن بعض لكي يتنفس المبنى من هذا الضيق الذي يعاني منه الطالبات والمعلمات,,واشار الاستاذ الجبري الى ان لجنة قد قدمت من الرئاسة العامة لتعليم البنات لمعاينة الموقع المبنى وقد قررت اللجنة حتمية ترميم المبنى ووضع عوازل على الاسقف وبناء ملاحق اخرى لتوسيع مدار الفصول,, ولكن في الامر شيء! عندما لايجد مثل هذا القرار الدعم من قبل ادارة تعليم شقراء بل تضع العراقيل في طريق ذلك!! هكذا هو حال لسان الناس هنا,.
لكن موضوعنا في هذا المقال هو التعليق على ماكتبه المواطن المخلص عبد العزيز,, وبودنا ان نشير الى ان طالبات الكلية اللائي يذهبن صباحا الى شقراء من مرات تزدحم حافلتهم ازدحاما رهيبا حيث يجلس مايربو على خمس عشرة طالبة في ممر الحافلة حتى ان قائد الحافلة فيما يبدو يتضايق هوالآخر من هذا الزحام,, بالرغم من وجود حافلات احتياطيةموقوفة في كراجات ادارة التعليم, هل هذا يرضي المسئولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسهم الرئيس العام حفظه الله؟!
الطالبات يشتكين من جراء هذا الزحام,, وآذان ادارة التعليم بشقراء طناش لا أحد يسمع لنداءاتهم,ولهذا نشير الى ان هذه حقيقة معاناة اخرى لطالبات الكلية اللاتي يذهبن كل صباح الى شقراء للدراسة, فنرجو ان نعي المشاكل التي يعاني منها الآخرون ونوجد لها حلولاً جذرية,, وليست انصاف حلول!, فلماذا يقف المسؤول موقف السلبية تجاه اي قضية تطرح وخاصة ماطرح هنا حول ضيق مبنى متوسطة وثانوية مرات للبنات,, وكذلك زحام الحافلات للبنات,, وامور عدة قد تبيّن في قابل الأيام ان حتمت الظروف ذلك, فنأمل ان يراعي اي مسؤول كان مايطرحه المواطن,, والايقف موقف الدفاع المستميت عن رأيه وتعنته ودائرته لمجرد البراءة من تلك الملاحظات الموجودة والمحسوسة حقيقة,, فلقد قرأنا موضوعا تعقيبيا من مدير التعليم للبنات بمحافظة شقراء على هذا المواطن المخلص عبدالعزيز الجبري وكان تعقيبا جافاً وتفنيدات غير مقنعة ونأمل معالجة الأمور بعقلانية لا باندفاع وتبرئة لاتقدم بقدر ماتؤخر,, فالأمانة في كل شيء امانة العمل امانة القلم,, امانة المساواة والعدل في كل شيء.
عشمنا في الرئيس العام لتعليم البنات النظر في هذا الموضوع,, ومعالجته بالطرق المثلى كعادة معاليه في مثل هذه الأمور.
حفظ الله الجميع, والله الموفق.