عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عظماء اولئك الصغار من الشباب الملتحقون بحلقات جمعيات تحفيظ القرآن يجتمعون في بيت من بيوت الله يتدارسون القرآن ويحفظونه,, فيتقدمون غيرهم في كثير من المنازل الدنيوية والاخروية فنالوا الصلاح والفلاح,, فحامل القرآن جدير أن يقبل جبينه الأزهر، وجدير أيضا ان يرفع فوق الأعناق.
وفي يوم الثلاثاء 11/1/1420ه كان لي شرف الحضور لحفلة ختام أنشطة حلقة من حلقات تحفيظ القرآن هي حلقة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه بالجامع الجنوبي بالزلفي فسعدت سعادة بالغة برؤية وسماع اولئك الصغار الرجال,, في عمر الزهور راجحة العقول,, قضوا أوقاتهم في تدارس وحفظ خير كتاب.
ولقد كانت فقرات الحفل منظمة ومرتبة جمعت بين كلمات مختلفة وفوائد متنوعة وتلاوات متعددة من ناشئين استثمروا أوقاتهم فاجتهدوا وزرعوا فحصدوا ثمارا يانعة ناضجة فكانت جهودهم موفقة أتت أكلها يوم حصادها.
فبورك بها من جهود، وبورك بها من ثمار، وبورك بها من زهور,, ان أثمرت شجرتها هذه السنة خمسة حفظة لكتاب الله.
فللقائمين على حلقة حمزة بن عبدالمطلب في الجامع الجنوبي بمحافظة الزلفي الدعاء والشكر والتقدير وعلى راسهم المشرف على الحلقة الشيخ محمد بن سعود الحمد, كما لا يفوتني ان ازجي الشكر والعرفان لرئيس الجمعية ونائبه لما يبذلانه من جهود مثمرة ولا ننسى ذلك الجندي الذي كان ولا يزال ساعدا قويا وداعما سخيا لكل خطوة من خطوات الجمعية في بناء جيل حافظ للقرآن, هذا الجندي هو المتبرع والمتبرعة ممن بذل ماله خدمة ومؤازرة لنشاطات الجمعية فللجميع الشكر والدعاء.
اللهم أجز كل من ساهم في تلك الجمعيات الخيرية الجزاء وأجزل لهم العطاء والثواب وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا.
عبدالمحسن المنيع
الزلفي