عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت ما كتبه القارىء سليمان محمد الدخيل من ثرمداء وذلك يوم الاحد 16/1/1420ه والذي ذكر فيه ما دار في تعقيبي الذي ذكرته عن ضوضاء الكتابات التي ينشرونها عن مطالب خيالية لبلدتنا ثرمداء الحبيبة والتي اوجعوها بإلباسها ملابس فضفاضة أكبر من آمالنا,, بلدية مرات لم تأل جهدا في عمل كل ما تحتاجه القرى والهجر وهذه كلمة حق فقدمت الكثير لمدينتنا ثرمداء ولم تقصر ولكن أن يأتي من يستنقص مجهودات البلدية من خلال فرعها في ثرمداء ويتهمه بالتقصير فهذه مظلمة حقيقة لأن ما يطلبه الأخ سليمان وابراهيم الجبر وغيرهما من القراء ليس إلا من باب (اضرب بالموت يرضى بالكفن) او على رأي المثل (لاق الصياح بالصياح تسلم) وإلا ما معنى المطالبة بالحدائق رغم كثرتها في أحياء المدينة والحماية من أضرار السيول وقد قامت البلدية مشكورة بتصريف مسار السيل داخل المدينة وخارجها.
وما تطرق له الأخ ابراهيم الجبر من قبل عن (عبارات) السيل على طريق ثرمداء القصب وبينت له ذلك بأن تلك ليست من أعمال البلدية وإنما من وزارة المواصلات حيث قامت الوزارة بعلاج انقطاع ذلك الطريق,, وأخبرناهم أن تتم مطالبهم بالعقلانية حتى لا يحرجونا ويخجلونا مع المسؤولين لكي لا نزعجهم بالمطالب الغريبة.
وأما الآثار فقد عرفت الاخ ابراهيم ان تلك الآثار لا تليق بنا للمحافظة عليها لأنها ليست من عروبتنا,, وأن المسؤول عن الآثار ادارة الآثار بوزارة المعارف,, ونحن من أهل بلد واحد يا إخوان (وأهل قرية كل يعرف أخيّه) فلا تطلبوا المستحيل واكتبوا بعقلانية في مطالباتكم حتى لا نظلم الذين يجتهدون ويعملون من أجل الإصلاح,, جزاكم الله خيرا,, وأصلح حالنا جميعا.
محمد سعد الفهاد
ثرمداء