عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
اسطر كلماتي هذه كما سطر الكثير من القراء وسبقوني بالكتابة عن هذا الرجل الذي فقدته الأمة آنفا,,
فأقول: ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون,, قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ونحن الآن نرددها لفقد شيخ فاضل وعالم جليل ورجل طيب مبارك ذلكم هو فضيلة الشيخ العلامة الورع الزاهد الذي صارع المرض بصبر لمدة ليست بالقصيرة انه ذلك الشيخ الذي خدم دينه وأمته الإسلامية طيلة حياته وقدم جهودا عظيمة واعمالا جزيلة لا تنسى أبدا انه فضيلة الشيخ صالح بن غصون رحمه الله كان عضو هيئة التمييز والقضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء في هذه البلاد الطاهرة.
واسطر هذه الكلمات القليلة والتي هي ليست زيادة او تعليقاً على ما كتبه الاخوة والاخوات فرسان العزيزة الغراء بل انها احساس بداخل مشاعري تجاه رحيل مثل هؤلاء العلماء الأفذاذ والاخيار من هذه الأمة.
والذين تشهد لهم الأمة بصلاحهم وعلمهم,, فإن رحيل مثل هؤلاء الأفاضل ليجرح القلب ألماً وحزنا لانهم هم الرجال الصلحاء وإن العلماء هم ورثة الأنبياء, وليس هذا المقام بهذه الكلمات تعدادا لمآثر ذلكم الرجل الفقيد الغالي,, بل إن مآثره رحمه الله أكثر من أن تعد وأشهر من أن تحصر فمهما قلنا او كتبنا فلن نوفيه حقه.
ولكنها فقط مشاعر حزينه ودموع سكيبة,, دونتها من ألم الفراق لهذا الشيخ الفاضل,, فالمشاعر لا تتصور تجاهه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, فأدعو الجميع الى التأسي والترحم لهؤلاء العلماء الأكفاء والدعاء لهم.
عبدالرحمن عبدالله التويخري
القصيم الطرفية