الرياض - الجزيرة
قام معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد بزيارة الى مدارس التربية النموذجية - مرحلة رياض الاطفال - وتجول معاليه بالمبنى النموذجي لرياض الاطفال واستمع الى شرح واف عن نظام التعليم والمنهج المطور المنفذ ومرافق رياض الاطفال ثم اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حضره كل من الدكتور علي عبدالرحمن العمرو نائب الرئيس العام لتعليم البنات والدكتور عبدالله الحصين وكيل الرئيس العام لشئون الكليات والدكتور عبدلله عبدالرحمن الوكيل المساعد للشئون التعليمية لكليات البنات والاستاذ صالح العايد وكيل الرئيس العام للامتحانات ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض الاستاذ محمد بن دخيل الحميضي ومديري العموم بالرئاسة العامة لتعليم البنات كما حضره ايضا كل من الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري والدكتور عبدالعزيز النعيم عضوي مجلس الشورى ومدير عام وكالة الانباء السعودية الاستاذ محمد بن علي الخضير والمهندس علي بن عبدالله النعيم.
حيث بدىء الحفل بالقرآن الكريم رتله احد طلاب المدارس ثم قدمت مجموعة من طلاب المدارس نشيدا ترحيبيا بالرئيس العام والضيوف الكرام، القى بعدها الاستاذ خالد بن محمد الخضير المدير العام للمدارس كلمة نوه فيها بالدور الكبير الذي تقدمه الدولة لنشر التعليم ثم استعرض بلمحة موجزة تاريخ المدارس وبداية تأسيسها على يد الشيخ محمد ابراهيم الخضير وفي نهاية الكلمة شكر مدير عام المدارس الرئيس العام لتعليم البنات على تفضله بزيارة المدارس ومتابعته المستمرة للمؤسسات التربوية، ثم القى معالي الرئيس العام كلمة رحب فيها بالحضور والمسئولين وبين ان مثل هذه الفرص تتيح للمسئولين الاطلاع عن كثب وتجعلهم يعيشون الواقع الذي يمارسه كل في موقعه وبين اهتمام الدولة بتعليم المرأة حيث انشأت الرئاسة العامة لتعليم البنات وجعلت تعليم البنات له من الخصوصية ما يتناسب مع خصوصية هذا المجتمع واشاد معاليه بتجربة هذه المدارس وعصامية مؤسسها وما وصلت اليها من مستوى رفيع يفخر به كل من ينتمي الى هذه البلاد وكل مسئول في قطاعات التعليم مشيرا الى ان ذلك لم يأت الا باهتمام ودعم القيادة الرشيدة لكل ما يفيد هذا المجتمع وابناءه ومواطنيه منذ قيام هذا الكيان على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز وما نعيشه اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - ولا سيما ونحن نحتفل بمرور مائة عام على تأسيس هذا الكيان الشامخ, وبين الدكتور المرشد اهمية التكامل بين دور المدارس الحكومية والمدارس الاهلية وهو مطلب ضروري يصب بالدرجة الاولى في مصلحة المواطن الذي هو من اولويات اهتمام القيادة في هذا البلد ولعل انتشار هذه المدارس الاهلية بهذا المستوى الذي نشاهده انما هو دليل حي على ذلك التكامل الذي تشرف عليه الرئاسة العامة لتعليم البنات, واختتم كلمته بالشكر للمسئولين في هذه المدارس على الجهود المتميزة وما يقومون به من خدمة جليلة للعلم وطلابه وتمنى لهم مزيدا من التوفيق.