قليل,, من البوح |
هذا الصَّباح المستباحُ
يُشاطر الأطفال
حزن رغيفهم
يرمي لنا ما لذَّ من جوع
سبى أوقاتنا
في الهاجره,.
والراحلون الى الضياء
تسمروا في الدائرة,.
يُحصون جولات الكلام
ويرصفون لنا العيون
فبعضنا أضحى مُدى
وغدا الطريق الى الطريق
مكهربا,.
,,,,.
وأنا المسجِّل نبضهم
في خافقي سكنوا
ولكن كسَّروا بوحي
وتاهوا كالزّبد,.
لدمائنا ذاك المذاق المقلق,.
مثل الشعاع تفرّقوا
والنفط في راحاتنا
يتحسَّر,.
سرق الفراغ لسانهم
صلب الرقيب طموحنا
فاستعذبوا وخز الإبر,.
من لمسة أو همسة
دخلوا ظلالهم، وناموا
كالضفادع في الحفر,.
,,,.
في جعبة الأحزان والأحلام
ما زال السؤال محاصرا
هل نستعين على الضياع
برقصة مجنونة؟
هل نستعين على الشتات
بخطبة نسج الفراغ
خيوطها قبل السحر؟,.
هل نغلق الأفواه
ثم نقبّل النعل التي وطئت
مساكننا، ونجري للغرق,,؟
فمتى الدروب تكنس الأوهام
والأقزام
آه قد كفرنا بالورق,,يا طلفتي!
غسلت روحي من وساوس
عششت في ناظري
قبل المطر,.
قبل المطر,,من منكم قرأ المقل؟,.
من منكم سأل المقل؟,. محمود محمد أسد
|
|
|