Monday 10th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 24 محرم


أقول لك

في عام 1988م شهدت الكويت انطلاق المهرجان المسرحي الخليجي للفرق الاهلية المسرحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
الذي شهد آنذاك إشادة المسرحيين الخلجيين قاطبة,, الذي وضع اي المهرجان اعتباراً خاصاً للحركة المسرحية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعتبر في نفس الوقت تتويجاً للمستوى والسمعة التي يتحلى بها الفنان المسرحي الخليجي.
ومنذ ذلك التاريخ (1988م - 1999م) اسهم المهرجان وعبر دوراته الخمس السابقة في خلق نوع من التواصل المسرحي بين قطاعات المسرحيين في دول الخليج.
لقد كانت الدورات السابقة والتي يكتمل عقدها السادس اليوم في العاصمة العمانية مسقط بمثابة تظاهرات تجمع فناني المسرح في دول الخليج تحت قبة التسابق الابداعي الممثر وافرزت العديد من أوجه التعاون المسرحي سواء كان ذلك على الصعيد الفردي او الجماعي واصبحت هذه المهرجانات بمثابة اللقاء الفني المنتظر الذي يتعطش له كل ابناء الخليج المسرحيين وبمثابة الجسر الذي ينقل فكر ووعي الفنان الخليجي الى جهودة في بقية الدول.
* وفي ظل مسيرة التعاون الخليجي المباركة افرز التعاون المسرحي العديد من اشكال التعاون الثنائي بين البدان الخليجية فأصبح الفنان المسرحي الخليجي يتنقل بين الفرق المسرحية في بقية دول الخليج يشارك اخوانه المسرحيين ويحتك بهم وخرجت العديد من الاعمال المسرحية التي تضم نجوماً من دول خليجية مختلفة وخلقت هذه الحالة نمطأً من الانصهار الفني والهم المسرحي,, واستقطاب العديد من عمالقة المسرح الخليجي الى دول مجلس ليسهموا في اثراء الحركة المسرحية بمزيد من الاعمال والخبرة,, والمشاركة في اعمال فنية مشتركة.
من هنا يجيء العرس الخليجي السادس لمسرحيي الخليج هذه المرة في ارض عمان الحبيبة بعد التلاقي الحميم في الكويت والدوحة وابو ظبي والمنامة واليوم في مسقط وقريباً في الرياض.
نعم يجيء العرس السادس ضارباً في اعماق اواصر الترابط المتجلي بارهاصاته الفنية وشاخصاً بتجلياته الاحتفالية في حالة من الألفة وملتقى يتحلق فيه اهله ومريدوه حول فكرة وثقافة يتداولونها كيفما ارادوا.
وكلنا أمل وفي بداية اول يوم من ايام العرس الخليجي المسرحي الذي تمتد ايامه ولياليه لمدة اسبوع بدءاً من اليوم بداية لمشوار فني اصيل وهادف ولتدفع هذه الالفة الى مزيد من الاعمال المسرحية الجادة والقوية التي تغني وتثري حركتنا المسرحية ولنصبوا معا للريادة ولمزيد من تحقيق الامنيات والاحلام.
يوسف القضيب

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
استطلاع
الطبية
تحقيقات
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved