ان الطوارىء (الاسعاف) في جميع المستشفيات والمراكز الحكومية تفتح ابوابها لمرتاديها من المرضى في الحالات الاسعافية الفورية والتي لا تتطلب التأخير على مدى الاربع والعشرين ساعة بدون انقطاع, اما ما عدا ذلك من الحالات المفهومة لدى الجميع فيكون استقبالها عن طريق العيادات الخارجية في المراكز الصحية المنتشرة في جميع الاحياء بالعاصمة الرياض على فترتين صباحية ومسائية وما يحتاج منها الى تحويل الى المستشفيات او الطوارىء يحال بدون تأخير.
ولكن المفهوم الخاطىء عند الكثير هو توافدهم على الطوارىء بدون حاجة ضرورية بعد قفل المراكز الصحية لعياداتها في الفترة المسائية بعد انتها ءالدوام وهذا ما يسبب الازدحام في اقسام الطوارىء وكما هو معروف فإن شباك الطوارىء في اقسام الطوارىء بالمستشفيات يستقبل المراجعين بدون استثناء وهذا هو الخطأ بعينه ان من المفروض ان يكون هناك استقبال مميز في قسم الطوارىء بواسطة اناس اصحاب خبرة ودراية بالحاجات الاسعافية منها اما عدا ذلك فيكون مراجعتهم للمراكز الصحية في اليوم التالي: اما الطوارىء في الوقت الحاضر فحدث ولا حرج من الفوضى والازدحام اعتقد ان كل مواطن ومقيم يحس بهذه الخدمة الصحية وغيرها من الخدمات التي وفرتها الدولة وسخرت لها كافة المتطلبات يقدر ذلك ويساعد على نجاح هذه الخدمات ليتمكن كل من هو في حاجة من الحصول بكل يسر وسهولة على الخدمة وخصوصا في هذا المجال الصحي.
عمر عبدالله العمر
وزارة الصحة