الآن وبعد ان خرج الهلال من المولد بلا حمص هل اقتنعت تلك الاقلام التي هاجمت وبقسوة المدرب الوطني القدير أبا ابراهيم وحملته خسارة نهائي كأس ولي العهد الامين انه لم يكن السبب الرئيسي لهذا الاخفاق, فها هو الهلال يخرج نهائيا من الموسم وبدون اي بطولة سواء داخلية او خارجية وهذا امر غير طبيعي أبدا في تاريخ الهلال المرصع بالبطولات الذي اعتاد انصاره على الاحتفال - وعلى اقل تقدير- ببطولة واحدة سنويا,, ولكن الهلال خالف القاعدة هذا العام ولم يستطع تحقيق اي انجاز,, من هنا يصح ان هناك امورا عدة ادت الى هذا الاخفاق ,,, القضية ليست قضية مدرب فقط لان اي مدرب في العالم ما هو الا ضلع من عدة اضلاع للنجاح او الفشل,, ان الادارة الهلالية متمثلة في رئيس مجلس ادارتها الأمير بندر بن محمد انصفت المدرب القدير أبا ابراهيم وقدمت له الشكر الجزيل للفترة التي قضاها مع الفريق وقدرت له تاريخه الطويل وانجازاته التي حققها سواء على مستوى منتخبنا الوطني او على مستوى الاندية التي اشرف عليها.
يبقى أبو ابراهيم واحدا من المع المدربين في الوطن العربي ليس على مستوى المملكة فقط,, والشواهد تدل على ان الزياني لم يفشل بل حقق انجازا طيبا مع فريق الهلال حينما حصل على اكبر معدل من النقاط وتربع على القمة والمنطق يقول انه هو بطل الدوري في النقاط لكن بعض الهلاليين - هداهم الله - يعتبرون الهزيمة هي نهاية الدنيا, فالفوز والخسارة واردان في الكرة ولم يخلق الفريق الذي لا يهزم والعلة هي واضحة للجميع وهي ان اللاعبين لم يقدموا مستوياتهم المعهودة وان نجوميتهم اختفت والروح انعدمت وانا على ثقة ان ادارة نادي الهلال بقيادة الرجل المحنك يقدر على تجاوز كل هذه الصعاب,, صاحب السمو الامير بندر بن محمد سيعيد الازرق من جديد فلا تنزعجوا أيها الهلاليون.
صالح المطرود
حكم ولاعب سابق