شابت فضيحة اولمبية جديدة احتفالات منظمي دورة الالعاب الاولمبية لعام 2000 والتي ستقام في سيدني اذ ارغم مايكل نايت رئيس اللجنة المنظمة على الرد على مزيد من التساؤلات بخصوص فيل كولز عضو اللجنة الاولمبية الدولية.
وحاصر الصحفيون بأسئلتهم نايت اثناء مزاد لبيع التذكارات بمناسبة استضافة المدينة للاولمبياد بعد 500 يوم.
وفي الوقت الذي بيعت فيه قطعة نحتية من الحديد الصلب صنعت خصيصا لهذه المناسبة لرجل اعمال محلي مقابل 26 الف دولار استرالي (17 الف دولار امريكي) الا ان الاتهام كان مركزا على كولز الذي افادت تقارير بأنه يواجه مزاعم جديدة بسوء التصرف امام اللجنة الاولمبية الدولية.
وكانت اللجنة قد وجهت لكولز من قبل تحذيرا شديد اللهجة لقبوله قضاء عطلات مجانية على حساب منظمي دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي ستقام في مدينة سولت ليك سيتي الامريكية.
وتحقق اللجنة ايضا حول مزاعم بقبوله مجوهرات باهظة الثمن من احد مساندي عرض اثينا لاستضافة اولمبياد عام 1996 وينفي كولز المزاعم.
واستقال كولز من اللجنة المنظمة لاولمبياد سيدني واللجنة المنظمة للرالي الخاص بنقل الشعلة الى ان تنتهي اللجنة الأولمبية الدولية من تحقيقاتها بخصوص المزاعم الجديدة.
وقال نايت لدي فكرة عن المزاعم الجديدة ولكن التصريح بها امر يرجع للجنة الاولمبية الدولية.
وكرر نايت دعوته لكولز بالتنحي لصالح الاولمبياد الا انه قال انه لا يستطيع ارغامه على الاستقالة في هذه المرحلة.
ومن ناحية اخرى سينظم مزاد لبيع القطع النحتية كل يوم الى ان يبدأ الاولمبياد في 15 سبتمبر من العام المقبل.
|