* الرياض - الجزيرة
عد وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد للشؤون الادارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب ندوة المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية التي تنظمها الوزارة بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة خلال المدة 25 - 27/1/1420ه عملا جليلا وخطوة مباركة في طريق اعادة مكانة الاوقاف العلمية وتوعية المسلمين بذلك وابراز الاثار التي يمكن ان تؤديها,وابان في تصريح له بمناسبة تنظيم ندوة المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية انه لا يختلف اثنان في ان العلوم هي اوثق اسباب تقدم الامم ورقيها واعمق اسس الرقي والتحضر وانه بقدر حرص الامم على العلوم يكون تقدمها ورقيها ومن اجل ذلك اولى الاسلام العلم اهمية بالغة وحض عليه وامر به ورغب فيه واحل العلماء مكانة سامقة وانزلهم منزله سامية.
وافاد الاستاذ سعود بن طالب في هذا الصدد ان وسائل تلقي العلوم والاماكن المخصصة للمعرفة قد تطورت تطورا كبيرا تبعا لسنن الحياة فمن حلق المساجد والكتاتيب الى المدارس والمعاهد والكليات والجامعات والمراكز العلمية والمؤسسات البحثية والمعامل والمختبرات الى غير ذلك مما لا يمكن تشغيله على احسن الوجوه والاستفادة منه الاستفادة المثلى الا برصد الاموال ووضع الميزانيات وايجاد مصادر ثابتة للتمويل والانفاق.
|