* سكوبيا - سعد العجيبان - واس - العواصم - الوكالات
حمّل رئيس الوزراء المقدوني الدكتور السويلم رئيس وفد اللجنة السعودية لاغاثة شعب كوسوفا تحياته وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مشيرا الى التسهيلات التي يمكن ان تقدمها حكومة مقدونيا للوفد في عملهم الانساني الجليل.
وكان وفد اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا برئاسة الدكتور عبدالرحمن السويلم قد وصل الى العاصمة المقدونية سكوبيا وذلك انفاذا للتوجيه السامي بمتابعة المواد الاغاثية للشعب الكوسوفي في سكوبيا.
وقد استقبل رئيس جمهورية مقدونيا كليرو قليقوروف بمكتبه الدكتور السويلم الذي نقل لدولته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتقدير شعب المملكة لما تقدمه حكومة مقدونيا للاجئين الكوسوفيين.
واستعرض معه الاسهامات والمساعدات التي تقدمها المملكة من مواد اغاثية وعلاجية ومراكز صحية.
من جانبه عبر دولة رئيس الوزراء المقدوني عن سعادته باسهامات المملكة واستجابتها للطلب الذي رفعته حكومة مقدونيا من أجل الكوسوفيين.
بعد ذلك زار الدكتور السويلم والوفد المرافق له ملجأ ستانكو الذي يضم حوالي 50 ألف لاجىء ويبعد عن الحدود الكوسوفية حوالي سبعة كيلو مترات وتشرف عليه عدة منظمات أوروبية.
وقد تجول الوفد داخل الملجأ الذي نصب فيه حوالي 4000 خيمة وبه مستوصف وامكاناته قليلة جدا واطلع الوفد على احوال اللاجئين.
وشرح أحد المشرفين على الملجأ ان هناك قصورا كبيرا جدا في هذا المخيم داعيا المسلمين الى الالتفات اليهم والشعور بهم.
وفي اطار مساعيها لدعم جهود جمعية الهلال الاحمر السعودي لدعم واغاثة لاجئي كوسوفا، وتنظيم عمليات ايصال المعونات الانسانية وفق أسس علمية ومدروسة، أبدت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية استعدادها لتوفير أدوية سعودية جيدة، وذات كفاءة وفعالية عالية، مع تقديم خصم اجمالي عن السعر المعتمد لكافة أدويتها يقدر ب50%ؤ على المبالغ المخصصة لأدوية التبرع.
و امتداداً للجسر الجوي المتواصل الذي تسيره المملكة العربية السعودية لاغاثة شعب كوسوفا غادرت مطار قاعدة الرياض الجوية صباح امس طائرة اغاثة متوجهة الى العاصمة الالبانية تيرانا وعلى متنها ستة عشر طبيباً وصيدلياً وعدد من الفنيين وهم بقية للفريق الطبي والفني لتشغيل المستشفى الميداني والمراكز الصحية الذي تعتزم اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا اقامته في اوساط اللاجئين وكمية كبيرة من المواد الاغاثية.