دعا مؤتمر الشعر العربي الأول الى الاهتمام بالأنماط الشعرية العربية التي حرصت الذاكرة الجماعية على تداولها وانشاء مؤسسة أكاديمية للحفاظ عليها وتدوينها.
كما دعا المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله بفاس والتي امتدت على مدى اربعة ايام تحت شعار التواصل الابداعي بين الماضي والحاضر الى جعله مناسبة لانفتاح الشعر أكثر على المحيط من خلال قنوات كالجامعة والمراكز الثقافية ودور الشباب.
وتم اقتراح انشاء موسوعة للأشعار العربية غير الفصيحة باعتبارها ارثا جماعيا ويجسد أكثر من خلال عفوية تضاريس النفس العربية والعمل على تقوية حضور المتن الثقافي الشعبي من خلال ربط الاتصال بين الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالشعر في الوطن العربي.
وكان المشاركون في هذا الملتقى الشعري العربي قد انكبوا على دراسة مجموعة من القضايا المرتبطة بالابداع الشعري العربي والمتمحورة حول الشعر العربي بين الماضي والحاضر والأنماط المتجددة,, النبطي,, الحساني,, الملحون وجمالية المكان في القصيدة العربية,, الدلالة والرمز .
|