أفي التراب يوارى العلم والأدب
ويدفن الشعر والأيناس والأرب
نعته لندن والصباح بكت
أرض الرياض على المفقود تنتحب
عبدالعزيز الذي فاقت فضائله
من كان في سنه أو كاد يقترب
كان العميد الذي يحيي مجالسه
بالشعر والنثر والأقصوصة العجب
إذا تحدث يصغي من يجالسه
فقي حديث الفقيد السحر والطرب
سمح المحيا بشوش في مقابلة
وإن لجأت له في معضل يثب
قد أظلم الربع من فقدانه ونأى
عن داره وبنيه ياويح من نكبوا
وأشفق الأهل والأصحاب كلهم
يا عظمه من مصاب كله نصب
بكت عليك عيون لا يفارقها
حزن عميق وأحزان الورى وصب
تعطلت لغة الايناس واحتجبت
كما تغيب عنا العلم والأدب
قد غبت عناد فدار الخلد مسكنك
وعن بني عمنا تخفى وتحتجب
لله في خلقه سر ومعرفة
وما قضى نافذ والعبد محتسب