** أزمة ثقافة,, أزمة إبداع,, أزمة مثقفين,, أزمة نشر وتوزيع,, أزمة هوية,, أزمة نقد,, أزمة كتاب,, أزمة شعر,, أزمة قراءة,,الخ القائمة الطويلة من الأزمات التي تعيشها ثقافتنا الراهنة,,وبعد,, ما الحل؟!.
اقترحت ذات يوم - ولا يزال الاقتراح ساري المفعول- ان نجمع كل المثقفين العرب على طاولة واحدة أين يمكن ان نجد مثل هذه الطاولة؟!! , وان نطالبهم بوضع الحلول المناسبة؟!,, بالطبع سيستمر النقاش لمدة غير محدودة,, وستكون المحصلة النهائية لا شيء ,, حيث سيتفق المجتمعون على عدم الاتفاق على أي اقتراح طرح للنقاش!! ولذلك فليس هناك أي حل يخرج بثقافتنا من دائرة أزماتها المتتابعة!!.
ثم ماذا بعد ذلك؟,, هل نفقد الأمل؟! بالطبع لا فنحن العرب لدينا قدرة عجيبة على الصبر وتحمّل الآلام والتاريخ يشهد بذلك,, ولذا فسندعو الى اجتماع ثانٍ وثالث ورابع وخامس,, الى أن نموت أو ان تحل المشكلة!.
واذا افترضنا أننا متنا قبل ان نحل المشكلة فماذا سيفعل أبناؤنا من بعدنا؟!,, بلاشك سيدعون الى عقد اجتماع طارىء يشجبون فيه كل الممارسات التي ارتكبت في الاجتماعات السابقة التي اعاقت مسيرة تقدم الثقافة العربية,, ويؤكدون على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الأخوية حتى يتسنى الاتفاق على كيفية معالجة أزمات الثقافة العربية!!.
واذا افترضنا أنهم لم يستطيعوا التوصل الى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف,, فماذا سيفعلون؟!,, طبعا سيدعون الى عقد اجتماع ثانٍ وثالث ورابع وخامس,, الى أن يموتوا أو تحل المشكلة؟!.
وهكذا نظل نغرق في دوامة لا تنتهي من الأزمات والاجتماعات التي بدورها تولّد أزمات أخرى,, وبينما الآخر سيصل الى ما وراء المريخ سنظل نشجب ونستنكر و,,!!!
* البريد:
- الشاعرة/ نورة المحيميد:
وصلني اهداؤك المميز لديوانك نقوش على وجه الماء وروايتك انثى فوق أشرعة الغربة واتمنى ان أكون فعلا كما ذكرت,, صاحب الرسالة البيضاء والضمير المضيء ,, شكرا مرة أخرى وعذرا عن تأخري في الرد.
- الأخ/ محمد العمر:
ربما تكون مصيبا,, وربما أكون مخطئا,, ولكن ألا تتفق معي,, بأن لي حرية ابداء الرأي,, ولك ايضا مطلق الحرية في رفضها أو قبولها,, هكذا فقط نكون متفقين,, ولك التحية.