Sunday 25th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 9 محرم


مازال المنظرون التربويون يطلبون الإجابة,.
لماذا يطرب أكثر الطلاب لسماع جرس الحصة الأخيرة من اليوم الدراسي,,؟!
بعض المعلمين أساليبهم القسرية وألفاظهم التسلطية تنفر الطلاب وتوغر نفوسهم

تحقيق: فهد الشيحان
العلم والتعليم هو موضوع في غاية الاهمية يمر بعدة مراحل وتطورات جديدة في كل وقت وفي كل زمان والعلم والتعليم يتطوران دائما الى التقدم,, وفي المملكة حرصت وزارة المعارف على نشر التعليم في كافة مدن وقرى وهجر المملكة المختلفة بتوجيهات سامية من قيادتنا الرشيدة التي وفرت وجندت جميع السبل في سبيل تطوير العلم والتعليم بالمملكة.
والعملية التعليمية في غاية الصعوبة لما تتطلبه من كوادر تعليمية جيدة ومناهج متطورة ومبان حديثة وادوات هامة,, ووزارة المعارف حرصت على توفير معظم متطلبات العملية التعليمية بكافة مراحلها,, ولكن هناك سؤالا يبقى في غاية الاهمية وهو:
لماذا الطلاب او معظمهم يكرهون الدراسة؟؟ او بمعنى آخر لماذا ينتاب الطلاب او معظمهم شعور الفرح والسرور عند سماع جرس الحصة الاخيرة في اليوم الدراسي؟؟ وهذا ينطبق على معظم الطلاب وطالما ان هذا سؤال مهم فاننا طرحناه على عدد من طلاب المدارس في مراحل التعليم الثلاث (ثانوي - متوسط - ابتدائي) لكي نبحث عن حقيقة هذا السؤال وهل هو بالفعل صحيح؟ وما هي الحلول المناسبة له؟
في البداية دخلنا مبنى (مدرسة ثانوية) لنأخذ رأي عدد من طلابها باعتبار معاصرتهم لاكثر من عشر سنوات لمقاعد الدراسة ولان الطالب في هذه المرحلة يكون صريحا ليبدي الاسباب.
قلة وعي الطالب
الطالب بندر حمد فهد الواكد - الثالث ثانوي طبيعي قال ان هناك اسباباً عدة تجعل الطالب يكره الدراسة أوجز لكم بعضها:
1- قلة الوعي لدى الطالب ليدرك ما عليه من واجبات وما له من حقوق.
2- اثقال كاهل الطالب بالواجبات اليومية.
3- الكم الهائل من المعلومات المتوالية في اليوم الدراسي لحشو ذهن الطالب مما يبعث الملل لدى كثير من الطلاب.
4- استخدام بعض المعلمين لاسئلة فيها نوع من اساليب التعجيز للطالب وتهديد الطالب بها مما يفقدها قيمتها ويفقد الطالب قدراته وتركيزه.
كثرة المغريات خارج المدرسة
الطالب خالد فهد حمود البقعاوي - ثالث ثانوي شرعي - يرى انه من الشيء الطبيعي للطالب وهو في هذه السن المبكرة من العمر انه لا يستطيع التمكن والسيطرة الكاملة على نفسه فيما يهواه ويرغب في عمله ولا يعلم ما هي النتيجة التي سوف يمضي بها من سلبيات وايجابيات نهاية تنفيذ رغباته الذاتية وان تكون النفس مجبورة على تعلم العلم وهذا داخل تحت سطح المدرسة في ازمان محددة ومؤقتة حيث يكون دائما مرغما على فعل الاوامر في حفظ المواد وفهمها واداء الواجبات والمشاركات مع المعلمين وفي تداخل المواد مع بعضها تحت ضغط 45 دقيقة وما يترتب عليها من هدوء وثبات واحترام,, الخ مما ينتج عنه خمول جسدي وارهاق ذهني مما يؤدي الى انحراف الذهن الى لعب الكرة تارة والى مشاهدة القنوات الفضائية المختلفة تارة اخرى لتكون تلك المغريات التي تذكرها الطالب هي بناء سعادته ليتمنى القيام بفعلها حال خروجه من المدرسة.
ولكن تكون المدرسة هي الحاجز او العائق الوحيد لتحقيق تلك السعادة بالافكار الوهمية ليتكوّن بذلك كره الطالب للمدرسة وحبه الشديد للخروج منها لضعف عقليته بعكس ما رأه وانا شخصيا من هذه المدرسة (الام) من ايام حافلة بالنشاط والحيوية والسعادة بما كسبت من العلم لتنفيذ ما يحبه الله ويرضاه.
كثرة مناهج الدراسة
اما الطالب عبدالله نايف راشد البقعاوي (ثالث ثانوي شرعي) فقد اوجز لنا عدة اسباب تولِّد كره الدراسة لدى الطالب وهي:
1- فهم الطالب الخاطىء للمدرسة بانها قراءة وكتابة وحل واجبات فقط.
2- عدم الاهتمام من الاسرة وعدم متابعتهم لهذا الطالب ودراسته.
3- استعمال الشدة من بعض المعلمين على الطلاب مما يسبب تنفيرهم من الدراسة.
4- رسوب بعض الطلاب في السنوات الاولى من الدراسة يولِّد كره المدرسة.
5- انحراف بعض الطلاب والاتجاه الى رفقاء السوء.
6- كثرة المناهج الدراسية وكثرة مواضيعها.
7- كثرة الواجبات التي يكلف بها الطالب من قبل معلميه.
8- قلة الحصص الترفيهية في المدرسة كالتربية البدنية والفنية التي يروِّح بها الطالب عن نفسه وتخرجه عن جو الدراسة.
الطالب يجهل فضل العلم
الطالب محمد مبارك حامد الزبيد - ثاني ثانوي شرعي - وضع اللوم على الطالب نفسه وقال: ان الطالب يجهل فضل العلم واهميته في الحياة العلمية والعملية لذلك يحب الحرية وعدم التقيد بنظام الحياة الدراسية وعدم حرصه على مصلحة نفسه وعلى تطور حياته لذلك يفرح الطالب عند سماعه جرس الحصة الاخيرة لكي يخرج من حياة التقيد الى حياة الحرية لاسيما عندما يكون والده لا يعرف عنه شيئاً وهو يمشي كيفما يشاء.
كثرة المواد النظرية
الطالب ممدوح غازي حامد الشيحان - ثالث ثانوي شرعي - يرى من وجهة نظره الشخصية ان شيئين فقط هما السبب في كره الدراسة الاول هو كثرة المواد النظرية وكثرة مواضيعها دون اللجوء الى مواد عملية تغير من الروتين الممل للطالب اما الشيء الثاني فهو ان وزارة المعارف لم تصل حتى الان الى الاكتفاء من احداث مدارس حكومية نموذجية يتوفر بها جميع الخدمات والمستلزمات التي تريح الطالب وتجعله يأتي الى المدرسة منشرحا مبتعدا عن العلوم النظرية فقط.
عدم تحمل المسؤولية
الطالب عادل علي حمود الحميدي - اول ثانوي - يقول: ان معظم الطلاب ليس لديهم اعمال او ارتباطات سوى دراستهم فعندما يسمعون جرس الحصة الاخيرة يكونون قد انهوا مسئولياتهم ويفرحون بذلك وكذلك كثرة المواد وضغط الحصص وما يصاحبه من التقيد بالانصات لشرح المعلم والكتابة فهذا يسبب التعب والارهاق للطالب وهناك بعض الطلاب يقومون بعادة غير صحية وهي السهر مما يسبب لهم الاجهاد وعدم التركيز والارهاق والملل مما يجعلهم يفرحون ويفكرون بالخروج من المدرسة.
اضف الى ذلك تعامل بعض المعلمين بشدة زائدة مع الطلاب مما يجعل الطالب يمل ولا يفكر سوى بالخروج من المدرسة فيفرح عند سماعه جرس النهاية لان هذا الجرس ينقله الى الشارع والمنزل لكي يجد الحرية المطلقة خارج المدرسة.
ثم انتقلنا بعد ذلك الى مدارس المرحلة المتوسطة لكي نسأل بعض الطلاب هذا السؤال الهام ونجد الاجابة لديهم تقول:
أوجدوا وقتاً للترويح
يقول الطالب عقيل احمد عقيل البريك - ثالث متوسط - الطالب بطبعه يحب الحرية ويكره الانتظام بسبب اسلوب بعض المعلمين من جهة وبسبب ان المواد فوق مستوى الطالب لذلك يفرح الطالب دائما بخروجه من المدرسة الى المنزل ليتسلى ويترك وقت العلم,.
ونتمنى ان يكون للطالب وقت داخل المدرسة غير الفسحة الرسمية للترويح به عن النفس من عناء الدراسة ووقت آخر للاجتماع مع المعلمين والتشاور معهم وعن اساليبهم في وضع الدرجات والاختبارات وغيرها.
كما ان قسوة بعض المعلمين واستهزاءهم ببعض الطلاب لهو امر من الامور التي تجعل الطالب يشمئز من الدراسة والمدرسة.
أين مكافآت التشجيع؟
اما الطالب يسر سيف الدين الحمصي فأوجز لنا عدة اسباب بكره بعض الطلاب للمدرسة وحبهم للخروج منها بأي وقت وهي:
1- عدم وجود يوم ترفيهي بالشهر على الاقل للمتعة والتسلية او مسابقات شهرية فيما بين الطلاب.
2- طول مدة الحصة الدراسية فلو كانت 35 دقيقة ربما تكون اخف على الطالب.
3- عدم وجود مكافآت شهرية او سنوية لتشجيع الطلاب على الاجتهاد كما هو موجود في مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
4- كثرة المواد وتعدد المناهج الدراسيةمما يصعب على الطالب استيعابها في ست او سبع حصص يومية.
5- قلة الحصص الرياضية فيفضل ان تكون ثلاث حصص في الاسبوع.
وقد يفرح الطالب عند خروجه من المدرسة ليس لانه يكره المدرسة ولكنه يفرح لانتهاء اليوم الدراسي وانتهاء عمله اليومي وراحته بعد قضاء ست ساعات او اكثر في المدرسة.
عدم وجود أنشطة
ويقول الطالب سامر مازن صبحي - ثالث متوسط - ان بعض المعلمين يكثرون علينا الواجبات اضافة الى عدم وجود وقت كاف للراحة والتفسح في المدرسة وكذلك مواد الدراسة صعبة ولا نقدر على استيعابها لكثرة المناهج وطول الحصة والشيء الاهم هو عدم وجود الانشطة ولا يوجد في الاسبوع سوى حصة واحدة وهي حصة البدنية وكل ذلك يجعل الطالب يرغب الخروج من المدرسة.
تراكم المواد وقلة الزيارات
ويقول الطالب يوسف سعود المزعل: نعم الغالبية العظمى من الطلاب يكرهون المدرسة بسبب مضايقة بعض المعلمين لهم بكلمات غير مناسبة واظهار القسوة معهم لاعتقادهم بانهم يملكون السيطرة الكاملة على الطالب اثناء الدراسة بما في ذلك اذا أخطأ احد الطلاب فان بعض المعلمين يشملون جميع الطلاب ويضعون عليهم اللوم والعتاب والمتسبب واحد, اضف الى ذلك تراكم المواد فيجب وضع جدول مناسب يتدرج من حيث صعوبة المواد والطالب يمر بمرحلة المراهقة واثبات الشخصية فيجب على المعلم ان يكون سلسا في تعامله مع طلابه.
وأخيرا فالزيارات الميدانية للادارات الحكومية لها دور مؤثر في الطالب فيجب العمل بها في كل مدرسة وفي كل فصل من فصول المدرسة.
ثم اخذنا بعد ذلك آراء مختصرة لعدد من طلاب المرحلة المتوسطة والمرحلة الابتدائية فكانت اجاباتهم كالتالي:
- الطالب محمد سعد النافل - ثالث متوسط - يقول: ان السبب عائد الى بعض المعلمين الذين يشرحون طوال ال 45 دقيقة ولا يدعون مجالات للمناقشة او الراحة او كتابة الدرس بالدفتر.
- الطالب يحيى مطلق السليمان - ثالث متوسط - يرى ان تسلط بعض المعلمين على فئة معينة من الطلاب هو السبب في كره المدرسة.
- الطالب نافل سعد النافل يقول: في اليوم الدراسي ثماني حصص تختلط فيها المعلومات وتشتت ذهن الطالب داخل المدرسة.
- الطالب احمد مطلق الفهيد يقول: بعض المعلمين يسجن الطالب طوال مدة الحصة 45 دقيقة دون اخراجه لدورات المياه او للشرب لاسيما في الصيف كذلك ضرب بعض المعلمين للطلاب على أمور تافهة.
- الطالب خالد صالح المشعان يقول: كثرة الاجازات عودتنا على المرح واللعب وكره الدراسة.
- الطالب عاصم عودة الشمري يقول: كثرة المواد هي السبب ونمل من الكتابة والمذاكرة لذلك تجدنا نكره المدرسة.
- الطالب محمد ساير الرشيد يقول: طالما نحن نخرج من مادة الى اخرى ومن موضوع الى آخر فهذا يشتت اذهاننا ويجعلنا ننتظر الفرصة التي نغادر فيها المدرسة للبعد عنها وعن عنائها.
وبعد ان اخذنا رأي عدد من الطلاب في مراحل التعليم الثلاث الاولى عن هذا الموضوع نوجه سؤالنا الى المعلمين الذين يعدون اساس العملية التعليمية وهم الذين يعايشون الواقع من خلال ممارستهم الميدانية.
عدم متابعة البيت للطالب
بدأنا سؤالنا لمدير ثانوية محافظة بقعاء سلمان نايف الفهد حيث قال: هذا سؤال يحتاج الى جواب صريح وانا ارى ان كراهية الارتباط والتقيد امر يصدق على الغالبية العظمى من الطلاب في مراحل التعليم كلها وهذه الفرحة بالخروج ربما تكون النفوس مجبولة عليها ليس الطالب فحسب بل حتى الموظف الذي يتقاضى راتبا شهريا وقد تزيد لدى الطلاب اسباب وتنقص اخرى ومن تلك الاسباب.
1- ان البيت ليس للدراسة فيه نصيب وذلك لقلة المتابع والسائل عن واجباته واحواله فالطالب يرى انه متى خرج من باب المدرسة خرج من جو الدراسة.
2- قلة الوعي لدى كثير من الطلاب بما هو مطلوب منهم مستقبلا وعدم احساسهم بالحاجة لمتطلبات الحياة مستقبلا فالاب قد وفر له المأكل والمشرب والملبس والمركب والمصروف,,, الخ دون عناء.
3- كثرة المواد الدراسية المقررة وكثرة محتوياتها وخصوصا في الصف الاول الثانوي والذي يتزامن مع سن المراهقة والتهرب من المسؤولية.
4- كثرة المغريات في هذا العصر والتي تعمل على استحواذ معظم وقت الطالب.
5- المباني المستأجرة والتي لا يجد فيها طالب الثانوية خاصة ميدانا لممارسة هوايته ونشاطاته الميدانية.
ويرى مدير ثانوية بقعاء ان من الحلول لهذه الاسباب:
1- يجب على ولي امر الطالب ان يجعل البيت امتدادا للمدرسة فيغرس في نفس الطالب ان البيت والمدرسة شيء واحد (مذاكرة للدروس وحل للواجبات).
2- العمل على توعية الطلاب من قبل المدرسة والبيت بأن ما يقدمه له ولي امره من متطلبات شيء زائل وسوف يتحمل ذلك ويوفره لنفسه بنفسه.
3- قيام الوزارة حثيثا ببناء مدارس نموذجية وخصوصا للمرحلة الثانوية.
إيجاد المسابقات العلمية والثقافية
ويقول المعلم حمود فهيد الهزيم (ثانوية بقعاء) هذا سؤال جد مهم وموضوعه متجدد في كل المراحل ومازال المنظرون التربويون يطلبون الاجابة عنه بالحاح ولكن من اين تأتي الاجابة؟ من المعلم! أم من الطالب! ام من المنهاج! ام من وزارة المعارف! ام من المجتمع عامة!
ان الاجابة الشافية الكافية تأتي من هؤلاء جميعا ولاشك فالمعلم بأسلوبه اللبق وحكمته الموزونة ورحابة صدره وتمكنه من مادته العلمية واحترامه لتخصصه وفهمه نفسيات طلابه والطالب بطلبه العلم للعلم بعد اخلاص النية لله عز وجل وحبه لمعلميه وتقديرهم حق قدرهم علما وسنا وبالمنهاج الذي يختصر الجهد والوقت ويحقق الهدف الاساسي من غير ملل ولا خلل.
اما وزارة المعارف فماذا عليها لو جعلت المدرسة البيت الثاني للطالب يجد فيها بغيته حيث يكتشف موهبته وينمي خبرته بالمسابقات العلمية والثقافية والرياضية داخل المدرسة مساء!
ويرى الهزيم ان المجتمع عامة دوره منتظر هنا وينحسب عليه ما ينحسب على اهل الاختصاص من مسؤولية ربط الطالب بمدرسته وحبه وعشقه لها من خلال الشركات والمؤسسات واصحاب السعة والثراء في اقامة المسابقات العلمية والثقافية والرياضية بين المدارس على مستوى المنطقة الواحدة او على مستوى المناطق كلها وما برنامجا (لمن الكأس؟) و(طلابنا في الميدان) ببعيدين ولا غريبين انهما لفي الذاكرة.
ماذا يحدث في اليابان؟
مدير مدرسة المهينية نافل فهد النافل يقول نعرف انه في اليابان ودول اخرى عندما يريد الاب معاقبة ابنه يمنعه من الدراسة في ذلك اليوم ونحن في تعليمنا اذا اردنا تعليم الطالب شؤون الحياة وتعديل سلوكه بطريقة لا يحبها حتى نصل الى الهدف السامي يمل الطالب!
ما هو السبب عندما يسمع الطالب جرس النهاية كأنه طير فتح له باب قفص؟ واذا تغيب عن الدراسة يكون سعيدا ذلك اليوم!
لماذا يوم الاربعاء هو اليوم المحبب للطالب من ايام الاسبوع؟
يجب ان تدرس هذه الاسئلة ويوجد لها الحلول!
شعور الطالب بالتقيد
المعلم ماجد فهد الدخيل (متوسطة بقعاء) قال في الحقيقة ليس كل الطلاب يكرهون المدرسة انما هي سمة لدى الطالب الضعيف دراسيا واحيانا عندما يكون مستواه دون المتوسط اما الطالب المؤدب المميز دراسيا فلا اعتقد انه يكره المدرسة فان لم يكن يحبها فانها تكون لديه عادية لا حب ولا كراهية.
اما بالنسبة لفرحة الطالب عند سماعه جرس النهاية فأعتقد انه راجع الى شعور الطالب بالتقيد والنظام وحبس الحرية ويعتقد الطالب انه بسماعه لجرس النهاية يكون قد رجع له شيء قد افتقده من الصباح وهو الحرية وهذا الشعور قد لا يكون عند الكل فتجد بعض الطلاب يتلذذ في ساعات الدراسة اليومية وقد ينزعج عند سماعه للجرس في الحصة الاخيرة.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved