Sunday 25th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 9 محرم


عصر الفضائيات والإنترنت,, ومفاهيم ملعب السويل

عنيزة - سالم الدبيبي
* للايضاح ملعب السويل من اقدم الملاعب السعودية ويقع في محافظة عنيزة.
* جاء الربط اعلاه مناسباً لما يجري في الوقت الحالي من البعض في تعاملاتهم مع متغيرات العصر,, وثباتهم على افكارهم البالية بالرغم من عدم ملاءمتها للقفزات الفكرية المعاصرة.
* مع هؤلاء قد تتعرض لمواقف يصعب معها التفاهم والخروج بقناعات متبادلة,, فتضطر الى ان تحني رأسك لتخرج بأقل الخسائر العاصفة فلا مناقشة هادئة تتم بين منطقين متناقضين,, وهذا لا يعني بأن تتنازل عن مبادئك ومفاهيمك الخاصة.
* ومن يتشرف بالانتماء الى سلك الصحافة,, سيكون هو الاكثر عرضة لهذا الصدام فهو المسؤول عن نفض الغبار الساتر للحقائق وتعريتها لكي تعالج سلبياتها ان وجدت وليستفاد من ايجابياتها سعياً لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم بمواكبة تسارع الزمن وانسجاماً مع الكم الهائل من المتبدلات التي تطرأ على الظروف الحياتية بكافة مجالاتها.
* من الصعوبة التصديق ان يوجد حتى الآن من لا يفرق بين مسميي التصريح والحوار!!,.
فكيف سيتم التفهم لمحتوياتها بهذه العقول الحجرية ,, انهم يخلطون بين مسؤولية المتحدث واسم الصحفي الذي نقل الحديث, كما يخلطون بين الانتماء للنادي والولاء للامانة الصحفية,, في ظنهم يجب ان تحمل العلم بدلاً من القلم,, وان يكون حرفك سيف مجنداً لخدمتهم والدفاع عن رؤياهم الخاصة مهما كانت اتجاهاتها ونواياها,, يجب ان تقول الشعر وان تغني باسم النادي مشيداً فقط وان تمسح من قاموسك كلمات الهجاء,, هكذا تسايرهم وتحمي نفسك بدرع الوقاية من سهامهم السامة .
النادي مثل الشجرة المزروعة في المنزل عندما تنمو وترتفع لتتجاوز السور ستكون عرضة للانظار المحبة و الحاقدة الكل سيرى ويعدد ثمارها كما سيرى الجميع عيوبها مكشوفة للتشريح ولكي تحميها من ان تكون عرضة للالسن يجب ان تقطعها من جذورها وتعيدها الى معانقة الارض من جديد من يبحث عن النجاح يجب ان يتلذذ بنتائجه وان يدفع في المقابل ضريبته,, اما الفاشلون فهم لن يستمتعوا بأضواء النجاح ولن يكونوا عرضة للانتقاد لانهم يركنون على الهامش فهم لا شيء هكذا هي المعادلة,, فاختاروا الى اي الاتجاهين توجهون خطواتكم.
* الفرق بين لاعب افرغ بعضاً مما في جعبته على الملأ وزملاء آخرين سافروا الى الخارج في غمرة الاعداد لمباراة قد تدخل النادي للتاريخ,, الاول نال عقابه الصارم والاخرون ربتت على هاماتهم ايادي الدلال ,, ويصرون على الا تكتب سوى الاشادة.
* لسنا مع الاول في الجزء الاعظم مما قال ولكننا سننقل رأيه كما يراه في عصر حرية الآراء,, وبنفس الوقت نحن ضد تصرف الآخرين ومن يسايرهم على افعالهم في عصر الاحتراف.
* كنت من اشد المعارضين للسياسة المنتهجة في ذاك النادي تجاه من يكتب بتعريض وهو يقصد التقليل لغرض في نفسه فمن الممكن بأسلوب راق ان تكسبه او على الاقل تجعله في خانة الحياد ,, ولكني اكتشفت بأن حلمي يصنف في قائمة المعجزات من المستحيل ان تتحقق,, عندما عومل ابن النادي بنفس الصورة مع الحاقد كلاهما ضرب من الخلف.
* ثقة الجريدة تفرض الولاء للامانة الغالية,, وحب النادي نعرف كيف نحفظه بلا املاء,, افهموها كما تشاءون.
* للعقلاء:
احياناً تضطر لان تتحمل آلام الكي,, من اجل ان يشفى الجسد,, تحياتي.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved