بادىء ذي بدء، احب ان اشير الى حقيقة لا تهم احدا! الا وهي تلك المتمثلة في انه ليس لكرة القدم نصيب من اهتماماتي على الرغم من ميولي لفريق طالما ارق مضاجعي الرياضية في الفترة الاخيرة! وذلك لسوء طالعه! وكثرة خسوفه! في آخر لحظة, هذا يعني، بالطبع، مروري على الصفحات الرياضية في جرائدنا المحلية مرور البخلاء! ، ناهيك عن مرور الكرام!,, ومن خلال مروري هذا يعلق في ذهني بعض مما يجول! في خاطر ساحتنا الرياضية المليئة باللت والعجن والعض! ايضا, ومن تلك الامور ما يطرق مسامعي، بين الفينة والاخرى، من مواقف معلق سبقه الزمن وتقادم عليه وهو لا يدري! الا وهو محمد رمضان- والذي لا اعلم كنه عمله بالضبط حاليا وان كنت اظن انه له علاقة بالتحكيم!,, اقول اسمع من هذا وذاك عن مواقف هذا الرجل السلبية تجاه معلقي منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة وحكامها الرياضيين كذلك، ومن ثم اعطي تلك الاقاويل آنذاك! اشارة العبور غير مصدق لما يشاع ويشاع, تتقادم الايام وأكتشف الكثير عن تلك الشخصية الرهابية! فأقرر رصد ومتابعة ما يصدر عنها من مواقف ومفاجآت غير سارة البتة, ومن تلك المفاجآت ما صدمني وصدمني وصدمني- وأنا في خضم تصفح جريدتي المفضلة - الجزيرة- من مقال خطه يراع هذا الانسان غير السوي عقليا الجزيرة، 6 من محرم، عدد 9702، الطبعة الثانية .
فحوى مقاله تدور حول لاعب من لاعبي نادي الوحدة والذي قذف عيانا بيانا! بمرض الطعن! مرارا وتكرارا, من قام بذلك؟!! قام بتشخيص هذا المرض ومن ثم رميه علينا- غير عابىء بما لنا من خصوصية ومكانة دينية- رجل من رجالات! الرياضة عندنا يدعى محمد رمضان , والمثير للغضب والاشمئزاز ان هذا الرجل اختار جريدة شهيرة ذات صفحة رياضية شهيرة يجد فيها الكثير والكثير من مراهقينا قدوة ومثلا ويستلهمون منها الكثير من المبادىء الادبية والسلوكية!,, هنا لا يفوتني ان اشكر جريدة الجزيرة الغراء ممثلة بصفحتها الرياضية بسماحها! لهذا الرجل بتعرية! نفسه على متن صفحاتها، ومع ذلك اجد في نفسي الرغبة في مناقشة بعض مما ورد في مقالة رمضان هذا، على الرغم ما فيها من بذاءة الفحوى وركاكة الاسلوب,, ومع اني اعلم علم اليقين ان هذا الرجل مليء غوغائية وتهور ووو,, اجد نفسي - ويا للاسف!- مضطرا للنزول! ومساءلته عما يقصد بمرض الطعن؟! المصاب به لاعب الوحدة خيمي؟! والذي - وأقسم بالله- لا اعرفه من قريب او بعيد, لماذا كرر هذا الرمز الرياضي الممرور!! اتهام هذا اللاعب بهذا المرض؟! أهذا هو منهجنا الاسلامي الحنيف والذي ينهى نهيا باتا عن التشفي بما لدى الآخرين من مآس حتى ولو كنا على ثقة وعلم، فما بالك اذا كان الامر تخرصا وقذفا؟! اخيراً، الا يحق لي سؤال رمضان هذا عما يعني بالشرف! عند اشارته لبعض الاسماء, ألسنا كلنا - ولله الحمد- شرفاء بهذا البلد الشريف وبقيادته العزيزة؟! ماذا عن اقحام السلالة الهاشمية في ثنايا موضوع رياضي بل شخصي وشخصي جدا! يخص رياضة مملكتنا الحبيبة وان كان موضوعا اقل ما يوصف بالبذاءة والانحطاط؟ حقا ان هذا الرمضان لشعبان شبعان! سطحية وبذاءة!!