Sunday 25th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 9 محرم


في الجولة الثانية لمربع ذهب الصعود
لقاء التعويض وإعادة الأمل بين التآلف والوديعة

* كتب ناصر الفهيد
تقام اليوم الجولة الثانية من مباريات المربع الذهبي لدورة الصعود المقامة على ملعب الحزم بالرس وذلك بعد ان تصدر العيون مباريات المرحلة الاولى بدون منافس,, وعصر ومساء اليوم يقام لقاءان في غاية الاهمية والصعوبة,,, حيث يجمع اللقاء الاول التآلف والوديعة ويجمع اللقاء الثاني المتصدر العيون مع المستضيف الخلود,.
لقاء تعويضي
في تمام الساعة السادسة الا ربعا تنطلق المباراة الاولى بين فريق التآلف من الجبيل والوديعة من أبها,, في لقاء قد نطلق عليه لقاء التعويض,, فالتآلف مني بخسارة مؤلمة من العيون بالثلاثة جعلته في مؤخرة قائمة المربع والوديعة تعادل مع الخلود وفقد نقطتين ستكلفانه الخروج من المنافسة اذا خسر اليوم.
التآلف الذي تصدر مجموعته في الادوار التمهيدية ظهر في مباراته الاولى امام العيون غريب الاطوار فهو يهاجم كثيرا ويضيع فرصا سهلة ثم يستسلم دقائق لخصمه ويستقبل الاهداف السهلة في مرماه,, وخسارته السابقة رغم انها جاءت سهلة عليه إلا انه كان في وضع يساعده على التعويض لو عرف مدربه كيف يتعامل مع المباراة,, واليوم الفريق مطالب بالفوز ولا شيء غيره اذا اراد المنافسة اما اي نتيجة غير ذلك فمعناها حزم الحقائب والعودة للجبيل بخفي حنين رغم مباراته الاخيرة المتبقية امام الخلود
التآلف يتخلف عن مشاركته اليوم مدافعه محمد مبروك الذي طرد في لقاء العيون وقد يشارك بدلا عنه طلال الحليو مع زملائه رضا لامي وعبدالله عامر ويعقوب الدوسري,,, ويشارك في الهجوم ابراهيم القنبر الذي اختفى في اللقاء الماضي وهو مطالب بالظهور افضل خاصة وانه هداف التصفيات حتى الآن ويلعب بجانبه نجم الخالدي وباسم عبدالعزيز وأعتقد ان مدرب التآلف سيلعب بطريقة هجومية بحثا عن الفوز بأي شكل,.
فريق الوديعة الذي كاد يكون لقمة سائغة للخلود لو لا استعجال لاعبيه,, ويتميز الوديعة بقوة هجومه بتواجد الخطر جدا عبدالله ادريس ومحمد ابوعراد وهذا الثنائي مدعوما بتحركات محمد عسيري وعبدالرحمن البريدي وناصر القحطاني يشكلون مصدر الخطورة الوديعية.
الفائز في اللقاء قد نقول انه سيقطع 70% من تذكرة الصعود اما الخاسر فسيودع وتنتهي آماله.
الفريقان سبق لهما المواجهة في الادوار التمهيدية وانتهت المباراة بفوز التآلف بثلاثة أهداف نظيفة,,, فهل يكرر التآلف الفوز ويعود لصراع الصعود ام يرفض ابناء الوديعة ويقلبون الطاولة في وجه ابناء الجبيل في اللقاء الأهم,.
شخصيا اتوقع ان يكون التعادل هو الاقرب او فوز التآلف بفارق هدف,.
لقاء الصعود والجماهير
اللقاء الثاني ويبدأ في الساعة الثامنة والنصف مساء ويجمع بين متصدر المربع فريق العيون ومستضيف الدورة فريق الخلود,.
اللقاء قبل كل شيء جماهيري بالدرجة الاولى فالخلود تؤازره جماهيره الغفيرة كذلك العيون تسانده رابطة مشجعيه التي لها دور كبير في نتائج الفريق بتشجيعها المستمر واهازيجها الجميلة,, لذلك ستكون المنافسة هذا المساء من موقعين ,, في المستطيل الاخضر وفي المدرجات نعود للقاء المستطيل الذي سيعلن عقبه مباشرة الفريق الصاعد الاول حسب توقعاتي لأن الفائز من هذا اللقاء اذا كان العيون فهو صعود نهائي ومؤكد واذا كان الخلود فهو ضمان للصعود بنسبة 99% .
العيون في اللقاء السابق حقق فوزه على التآلف بثلاثة اهداف لهدف وتقف النقاط الثلاث التي تصدر بها الجولة الاولى,, ورغم هذا الفوز الا ان فريق العيون ظهر في شوط المباراة الثاني بمستوى متوسط رغم تقدمه بثلاثة في الشوط الاول والمستوى الذي كان عليه لاعبو العيون قد نفسره بالتهاون والاستهتار لأن الفريق المنافس كان يلعب بعشرة لاعبين ومع ذلك كان الافضل انتشارا وتنظيما,, فإذا استمر العيون على هذا الاداء في المباراة فقد يتلقى خسارة مؤكدة من الخلود الذي فرط في نقاط مباراته مع الوديعة وخسر بالتعادل بعد ان تسابق مهاجموه على اضاعة الفرص السهلة هذا غير العارضة التي وقفت لثلاث تسديدات خطرة.
ورغم ان الخلود افتقد في المباراة السابقة لخدمات ثلاثة من نجومه في مقدمتهم مهاجماه بقندو وعبدالرحمن السكران الا انه قدم مستوى رائعا في المباراة الاولى ولم ينقصه سوى التسجيل الذي لم يوفق فيه عيد الحربي اربع مرات من مواجهة للمرمى,, ويتميز الخلود بقوة خط وسطه بتواجد النجم وافضل لاعب في الدورة برأيي احمد السعيدان مع تحركات عبدالعزيز المحسن ومنيع الخليفة وعبدالعظيم العتيبي,, وحراسة الفريق مطمئنة بتواجد ناصر نصار الذي كان نجم المباراة الماضية.
العيون يبرز فيه ابناء العساف مشاري وبندر مع الشاب بسام الهلال وعارف العلي وسالم الكليب.
الفريقان سبق لهما اللقاء في الادوار التمهيدية وانتهت مباراتهما بالتعادل بهدف واشرك فيها الفريق الرديف,, فمن يكسب المواجهة ويضمن الصعود ,, ابناء الرس ام ابناء الأحساء,؟!
الخلود اذا لعب بنفس الروح والحماس واستغل هجماته فسيكون قريبا للفوز,, اما اذا حدث غير ذلك فقد يخطف ابناء العيون نقاط المباراة الثلاث.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved