حتى وان غاب عنه النجوم،
او حتى لو مارس حكم المباراة حربا نفسية وفنية ضده,,!!
وحتى لو تكالبت عليه ظروفه الادارية والفنية وزادت من جراحه ,,,!!
وايضا حتى لو اختصته المباراة بظروفها السيئة,, يظل الازرق صامدا ما دامت روح الفريق قد عادت للظهور من جديد بعد ان غيبتها احواله الادارية والفنية المتواضعة الى الحد الذي كاد ان يخسر معه المنافسة على قمة البطولات المحلية لو لا ان محاولات إصلاح ما يمكن إصلاحه, جددت الامل في عودة فريق الصدارة للمنافسة على صدارته,,!!
ومع الروح الهلالية تتلاشى كل العوائق مهما كان حجمها ويظل الفريق يؤدي بروح المنتصر لا تهزمه اخطاء حكم ولا تهزه ظروف مباراة,,!
,,, وبغض النظر عن فوز الهلال فقد كان كافيا ان تعود صورة الفريق الذي يعشق التحدي ويقهر الظروف وهما سلاح الازرق اللذان قاداه كثيرا الى منصات التتويج,,!!
وعودة الروح تعني صحوة الفريق الذي لا يمكن ان تخسره كرة القدم السعودية باعتباره واحدا من اهم روافدها وممونها السخي بالنجوم والمواهب.
ولو لا الروح العالية التي ادى بها الهلاليون المباراة لما تمكن لوري من وضع بعض لمساته الفنية في هذا الزمن القياسي ولما امكنه التعامل مع المباراة بنفس القدرة التي اظهرها خلال اللقاء,.