عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
أطلعت كغيري على المقال الرائع الاسلوب الذي كتبه الاستاذ محمد الدويش من محافظة الزلفي في العدد 9677 الصادر في 11/12/1419ه تحت عنوان شكراً لكتّاب عزيزتي,, وقد كان هذا المقال مقالا نادرا ووساما على صدر صفحة (عزيزتي الجزيرة) ذكر فيه عدد كبير من اسماء الزملاء كتّاب عزيزتي الجزيرة ومقاله هذا ذو اسلوب ادبي بلاغي راق ويدل على متابعة مستمرة وواعية جدا ويدل على ان الرجل من نوع الرجال الذين تعودوا على البذل والعطاء والشكر والوفاء الذي يندر في هذا الزمان,, واحسن ما يكون الوفاء حين يكون لاناس لا تعرفهم ولا تربطك بهم مصالح دنيوية ,, وكم سعدت بحسن ظنه بي وادراج اسمي مع كتاب الجزيرة,, وكم سعدت بهذا الوفاء من احد كتاب (عزيزتي الجزيرة) حين ذكرني مع احد الزملاء وهو المهندس مشاري الدعجاني حين قال (وكذا الشكر مسدي للمهندسين اللذين لم تحتكرهما الهندسة في عملها بل شاركا في مناقشة الموضوعات التي تطرح في هذه الصفحة واقصد بهما المهندس عبدالعزيز السحيباني مهندس البدائع وكذا مهندس شقراء مشاري الدعجاني (وانني لاجدها فرصة لأقدم له جزيل الشكر على ذلك عبر هذه الصفحة المنتدى التي تجد بين كتابها المدرس والطبيب والمهندس والدكتور والعسكري على اختلاف مهنهم ومشاربهم الثقافية,, وأجدها فرصة لا قترح ان يتم جمع موضوعات (عزيزتي الجزيرة) في مجلدات وتصنيفها حسب المواضيع التي تمت مناقشتها, فهذه الصفحة العريقة تعتبر صفحة تمس جوهر قضايا المجتمع، يحررها القراء وتتغلغل في داخل المجتمع لتستقي منه الافكار, انها (ندوة اجتماعية ) قيمة,, ندوة لا تحتاج الى محاضرين ولا الى حضور فمحاضروها هم كتابها,, وحضورها هم القراء,,!! لقد ناقشت هذه الصفحة مواضيع قيمة وبتبادل صريح للآراء وبعض هذه الآراء قد تم تنفيذه بالفعل، اما مباشرة او لاشعوريا,, وانني اجدها فرصة لأدعو كتاب العزيزة الكرام للكتابة بعيدا عن العصبية والجدل العقيم الذي يضر ولا ينفع, واشكر جزيل الشكر محرري عزيزتي الجزيرة القائمين عليها وهم الجنود المجهولون وراء هذه الصفحة والذين لانرى اسماءهم فيها,.