واشنطن - رويترز
قال باحثون ان الاستعانة بتقنية الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي قد تفيد في الوقوف على دلائل مبكرة على الاصابة بمرض الزايمر.
وقال سكوت سمول من مركز كولومبيا الطبي في نيويورك الجمعة الماضية ان هذا الاختبار بمقدورة رصد المرض العضال في مراحله الاولى حيث يمكن استخدام عقاقير تعود بفائدة ترجي.
وقال في بيان من الابحاث الواعدة بشأن مرض الزايمر تلك التي تختص بوقف تطور المرض باسرع مايمكن.
ومضى يقول كلما بكرنا في تشخيص المرض واعطينا العلاج لمرضى الزايمر كلما كان ذلك افضل.
وقال سمول وزملاؤه في اجتماع لاكاديمية الامريكية لعلوم الاعصاب في تورونتو انهم استخدموا تقنية معدلة للتصوير باسلوب الرنين المغناطيسي يطلق عليها الرنين المغناطيسي الوظيفي والذي يقوم بتصوير الاعضاء الداخلية لجسم الانسان من خلال قياس الذبذبات الذرية لفحص مناطق تختص بالذاكرة في المخ لدى 12 مريضا يعانون من تدور الذاكرة الناجمة عن تقدم السن.
واضافوا ان خمسة من المرض الثلاثة عشر كانوا يعانون من اضطرابات حادة في مناطق المخ التي تتحكم في الذاكرة تم اصيبوا بأعرض الزايمر فيما بعد , وقالوا ان بقية المتطوعين كانوا يعانون من تدهور طبيعي في وظائف المخ المتعلقة بالذاكرة بسبب السن.
ويعاني نحو اربعة ملايين شخص من الزايمر في الولايات المتحدة منهم الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان ويبدأ المرض بفقدان جزئي في الذاكرة يتطور الى فقدان كامل ثم الوفاة.
ولم يتم اكتشاف علاج لهذا المرض حتى الآن.