* كتب - محمد العيدروس
اعتبر صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ان تضاعف اعداد اطباء وطبيبات العيون السعوديين في المملكة ووصولهم الى أكثر من 400 طبيب وطبيبة في فترة زمنية وجيزة,, انعكاس لحجم الرعاية المتميزة التي يحظى بها قطاع طب العيون في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وحرصهم على تأييد الخدمات الصحية في كافة مناطق وقرى المملكة.
وقال سمو الامير عبدالعزيز في تصريح ل الجزيرة : ان اطباء العيون السعوديين وصلوا الى المستوى العالمي في الاداء ولهم مشاركات عالمية فاعلة.
مشيرا في هذا الصدد الى انه لا يعقد مؤتمر او حفل علمي الا ويكون به مشاركة سعودية بشكل او بآخر سواء من اطباء القطاع الخاص او القطاع الحكومي.
ونوه سمو رئيس الجمعية السعودية لطب العيون بالنجاحات التي تحققت خلال انعقاد اجتماعات طب العيون السعودي 99 واللقاء المشترك للندوة السنوية السادسة عشرة لمستشفى خالد التخصصي للعيون والاجتماع العلمي السنوي الثاني عشر للجمعية السعودية لطب العيون مبينا سموه في هذا الصدد ايجابيات عقد مثل هذه المؤتمرات والندوات وميزة عقدها في موقع وزمن واحد.
حيث توفر الجهد على الطبيب او المشارك في التنقل ويركز على الجهد العلمي والمحاضرات وأوراق العمل والبحوث وبالتالي انعكاساتها الايجابية على الجميع.
وقال سموه: ان الاجتماعات الاخيرة التي شهدتها مدينة الرياض حظيت بإقبال كبير جدا من الاطباء والمشاركين حيث بلغ متوسط من تقدموا للتسجيل من 500 الى 900 شخص وهو عكس المؤتمرات والندوات السابقة.
كما خلصت الاجتماعات بمشاركة فاعلة في اوراق العمل المقدمة ومشاركة الشركات المصنعة والعارضة للمنتجات الطبية, وردا على سؤال حول مدى كفاية مستشفى تخصصي للعيون في الرياض لأعداد المراجعين اكد سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد ان وزارة الصحة تولي الجوانب الصحية جل اهتمامها وتهتم بكل ما يلبي احتياجات المرضى، مركزا في هذا الصدد على الادوار المهمة التي يقوم بها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون, وبين سموه ان الوزارة اذا رأت من خلال دراستها المتخصصة ان هناك حاجة لمستشفى آخر فلن تتردد, ولفت سموه الانظار الى الاقسام والمستشفيات الاهلية التي تقدم خدمات طب العيون اضافة الى المراكز الاهلية الاستشارية التي تسهم في هذا الجانب وتخفف من العبء والضغط على مستشفى العيون التخصصي.